أظهرت مراجعة علمية حديثة أن ثمرة أبو فايس، المعروفة أيضا بالغاسول الرومي وشوك القصار، تحمل فوائد صحية مذهلة. تشبه نبتة أبو فايس ثمرة صغيرة تشبه التوت البري وتزدهر في المناطق الساحلية والمرتفعات العالية. وتستخدم منتجاتها في الشامبو والعصائر وكريمات البشرة بحسب تقارير نيويورك بوست. يعود تاريخ استخدامها إلى آلاف السنين في جنوب شرق آسيا وأوروبا كعلاج طبيعي.
التركيب الغذائي
تشير مراجعة علمية حديثة من عام 2021 إلى أن أبو فايس غني بأحماض أوميغا-3 وأوميغا-6 الدهنية، وبالمعادن مثل البوتاسيوم والحديد، إضافة إلى البوليفينولات وفيتامينات A وC وE. كما يبرز زيت البذور والثمار كمصدر غني بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة. وتؤكد النتائج أن هذه التركيبة توفر مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المحتملة. وتشير الأبحاث إلى أن التعاون بين الأحماض الدهنية والفيتامينات يسهم في دعم وظائف الجسم المتنوعة.
التأثيرات الجلدية والصحية
تظهر آثار مكافحة الشيخوخة للثمرة بشكل واضح على الجلد، حيث أشارت دراسة على الفئران إلى تحسن مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين. وقد تساهم مستويات فيتامين C وE وK العالية في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. كما أن وجود أحماض أوميجا-6 يساهم في تقليل حب الشباب والصدفية مع ترطيب البشرة، بينما يوفر زيت أبو فايس أحماض أوميغا-3 و7 و9 التي تدعم صحة القلب.
الاستخدامات وتأثيرات إضافية
توصلت دراسات مخبرية وحيوانية إلى تأثيرات واعدة مضادة للسرطان خاصة لسرطانات الثدي والكبد وعنق الرحم، كما قد يسهم في تحفيز الشهية ومقاومة آثار العلاج الكيميائي. كما تعزز مضادات الأكسدة والفيتامينات والأحماض الدهنية المناعة وقد يكون لها دور في تقليل مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري بشكل طفيف. مع ذلك قد يسبب أبو فايس بعض الآثار الجانبية مثل اضطراب المعدة والغثيان نتيجة حموضة الثمار، وقد يتغير لون البول إلى الأصفر الداكن أو البرتقالي بشكل غير ضار.


