تؤكد المصادر المتخصصة أن جبنة القريش من أكثر الأجبان التي يوصي بها خبراء التغذية، لأنها تجمع البروتينات الخفيفة والدهون المنخفضة والأملاح المفيدة في تركيب متكامل. وتوضح أن تناولها صباحًا يحمل تأثيرًا ملحوظًا على صحة الكلى ووظائف الجسم الحيوية. كما تبرز أهمية توازن أملاح الجسم ودورها في دعم الطاقة الصباحية دون إرهاق الجهاز الكلوي.
تحافظ على توازن الأملاح في الجسم
توضح المعلومات أن الكُلى مسؤولة عن تنظيم مستوى الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. تناول القريش الغني بالبوتاسيوم بشكل معتدل يساعد على منع احتباس السوائل وتحسين كفاءة الكُلى في طرد السموم. يُشدد على أن التوازن الأمثل بين المعادن يعيد العمل السليم للأجهزة الحيوية أثناء النهار.
تدعم وظائف الكُلى وتقلل الإجهاد
يمتاز محتوى البروتين العالي السهل الهضم في جبنة القريش بأنه خيار مثالي للصباح. يمنح الجسم طاقة ثابتة دون تحميل إضافي على الكُلى مقارنة بالأطعمة الدسمة أو المالحة. هذا يساعد في تقليل الإجهاد اليومي على وظائف الكلى وتحسين الأداء العام للجسم.
تساعد في ضبط ضغط الدم
يؤدي انخفاض محتوى الصوديوم في القريش ووجود الكالسيوم والمغنيسيوم إلى دعم صحة الأوعية الدموية وتخفيف خطر تلف الشرايين المغذية للكلى. مع ذلك، يجب توخي الاعتدال وعدم الإفراط خصوصًا عند وجود عوامل ارتفاع ضغط الدم. يفضل اختياره كجزء من وجبة متوازنة تتضمن خضروات وزيت زيتون في وجبة الإفطار.
الطريقة الأفضل لتناولها
ينصح الخبراء بتناول مقدار صغير من جبنة القريش مع الخضروات الطازجة أو القليل من زيت الزيتون كجزء من وجبة الإفطار. هذا الأسلوب يساعد على الحصول على أقصى فائدة دون رفع مستويات الملح في الجسم. يفضل الالتزام بالاعتدال ومراجعة الطبيب في حال وجود مشاكل كلوية متقدمة.
تنبيه مهم للمصابين بمشكلات كلوية معينة
رغم فوائدها الكبيرة، يجب على من يعانون من مشكلات متقدمة في الكُلى أو ارتفاع فوسفور الدم استشارة الطبيب قبل الإكثار من تناولها. قد يؤدي البروتين الزائد إلى إجهاد إضافي للكلى في بعض الحالات. يُنصح بمراقبة الحصة اليومية والتنسيق مع أخصائي تغذية لتحديد الكمية الملائمة.


