أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع وقائع الحادث وتوجه السفارة في الرياض والقنصليـة العامة بجدة بالتواصل مع السلطات السعودية لاستجلاء الملابسات. وأوضحت الوزارة أن الاتصالات مع الرياض مستمرة وأن السفارة والقنصلية فتحتا قنواتهما مع الجهات الرسمية السعودية لاستجلاء التفاصيل وإيضاح ما جرى. كما أكدت المتابعة الدقيقة مع المصادر المعنية للوصول إلى حقيقة الصورة وتوثيق ما يتداول إعلاميًا وفق القوانين والأنظمة المعمول بها.

التفاصيل والتداعيات الأمنية

أظهر المقطع المتداول داخل الحرم المكي سلوكاً وصفه مراقبون بأنه استخدام لبيان القوة، حيث أمسك رجل الأمن بيد سيدة بقوة لدفعها خارج موقعها داخل الحرم. ثم انتقل إلى دفع معتمر مصري اعترض على الأسلوب، فالتقى الطرفان بمشادة كلامية وتبادل حديث حاد. أعلنت قوات الأمن العام السعودي أن القوة الخاصة لضمان الحج والعمرة باشرت إجراءات ضبط المخالف استناداً إلى مخالفة التعليمات، وتواصل استكمال الإجراءات النظامية. شدد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على أن أمن الحرمين خط أحمر وأن الالتزام بتعليمات الأمن وتنظيم الحشود عبادة وقربة إلى الله، مع التأكيد على أن الحفاظ على الأرواح والمقدسات واجب للجميع.

وفي الجانب الدبلوماسي، أكدت الخارجية المصرية أن الوقائع قيد المتابعة وأن السفارة في الرياض والقنصلية في جدة تواصلان مع السلطات السعودية لاستكمال التحقيقات وإبلاغ المعنيين بنتائجها. وأشار البيان إلى أن الجهات المختصة ستصدر توجيهات لاحقة بحسب التطورات، وبأن كلا البلدين يعملان على توفير الحماية والسلامة للمصلين. كما أكدت المملكة العربية السعودية أن الأمن في الحرمين خط أحمر وأن الالتزام بالتعليمات واجب على كل من يريد أداء الشعائر، وهو ما يعمل عليه قادة الحرمين. وتؤكد القاهرة والرياض التزامهما بتنظيم الحركة في المشاعر بما يحفظ الأرواح والمقدسات.

شاركها.
اترك تعليقاً