يؤكد خبراء الطاقة أن اختيار العطر ليس صدفة بل نداء داخلي من طاقتك. يعكس العطر مزاجك وطبيعتك العميقة ويكشف طريقة تواصلك مع العالم. يتفاوت تأثير الرائحة بحسب ماهيتها، ما يجعل الاختيار عملية ذات دلالات شخصية. نتيجة ذلك أن الرائحة تصبح لغة غير مكتوبة تعبر عنك قبل أن يتكلم الآخرون.
العطور الخشبية
يرى المحللون أن العطور الخشبية تعكس روح القيادة والطموح. يفضلها من يسعى للتميّز ويقدر النظام. من يختار روائح الصندل والعود يشعر باستقلاليته ويرى المغامرة كجزء من عمله. تؤثر هذه الروائح في الانطباع الأول وتدعم حضور الشخص في العمل والمناسبات.
روائح الحمضيات
ينجذب أصحاب الطاقة العالية إلى روائح الحمضيات مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت. تظهر لديهم شخصية طموحة وحيوية مستمرة وتقبل للمسؤوليات والتحديات. تمنحهم هذه الروائح حضوراً قوياً وتسهّل جذب الآخرين إليهم. يستخدمون طاقتهم الإيجابية لدفع أنفسهم ولتنظيم تفاعلهم مع المحيط.
روائح الفانيليا
يعرف محبو الفانيليا بطاقتهم الإيجابية وروحهم الاجتماعية. يحبون الحياة وينشرون البهجة في محيطهم. قد تبدو الرائحة لطيفة لكنها تعكس طاقة صاخبة وحيوية داخلهم. يختارون الفانيليا لتأكيد دفء حضورهم وتفاعلهم الودود مع الآخرين.
العطور الزهرية
تعبّر العطور الزهرية عن الرقة والتوازن. يميل نحوها عادة أشخاص حنونون وحساسون ويعشقون الطبيعة والجمال البسيط. يتميزون بالهدوء وقدرتهم على جذب الآخرين بطاقة لطيفة ومرحبة. يمنحون من يحبونهم دعماً وطمأنينة حيثما حلّوا.
العطور الشرقية
يرتبط من ينجذب إلى العطور الشرقية بطاقة قوية وجاذبية حسية. يملك هؤلاء ثقة عالية وجاذبية طبيعية ويستخدمون الرائحة كوسيلة للتأثير والإبهار. تُعدّ العطور الشرقية مغناطيسية وتترك حضوراً لا يُنسى. يجذبون الانتباه والاهتمام من خلال اختيارهم لتلك الروائح.
خلاصة الهوية العطرية
تؤكد هذه التصنيفات أن الرائحة ليست مجرد اختيار جمالي بل تعبير عن الهوية. تعطي العطر إشارات دقيقة عن المزاج الداخلي وكيفية تواصل الشخص مع من حوله. لذلك يمكن أن يساعد اختيار العطر المناسب في تعزيز الثقة والتأثير الإيجابي في العلاقات اليومية.


