يوفر كوب واحد من عصير البرتقال جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم المناعة وتساهم في صحة القلب وتمنحك طاقة وحيوية على مدار اليوم. وفق Healthline، يعتبر عصير البرتقال مصدرًا غنيًا بفيتامين C، حيث يصل محتواه في 240 مل إلى نحو ثلث الاحتياج اليومي للبالغين أو أكثر، إضافة إلى فولات (فيتامين B9) وبوتاسيوم. كما يسهم هذا المشروب في تعزيز المدخلات الغذائية اليومية بشكل بسيط وبطريقة طبيعية.

يسهم الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال في تحسين عوامل الخطر القلبية مثل خفض ضغط الدم الانبساطي، وتحسين نسب الكوليسترول الضار LDL وتحسين الكوليسترول الجيد HDL. وتظهر نتائج هذه التأثيرات ارتباطه بتحسن صحة الأوعية الدموية والوظائف القلبية بشكل عام. مع ذلك، يجب الاعتدال وتجنب الإفراط في السكريات الطبيعية الناتجة عن العصير وتأثيره على الإجمالي اليومي من السعرات.

تناول كوب من عصير البرتقال يومياً يمكن أن يؤثر في مستوى قلوية البول، مما يقلل احتمال تكون حصى الكلى لدى بعض الأشخاص. هذا التأثير يُساعد على دعم توازن الأملاح والمواد الكيميائية في الجسم بشكل عام. يُفضل استهلاك العصير كجزء من نظام غذائي متوازن مع مراعاة محتوى السكريات الطبيعية الموجودة فيه.

شرب عصير البرتقال بانتظام يساعد في زيادة مستوى مضادات الأكسدة في الجسم، وهو ما يقلل الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة. هذه الزيادة في مضادات الأكسدة قد تساهم في خفض المخاطر المزمنة مثل أمراض القلب والسكري. كما يعمل على دعم استجابة الجسم للالتهابات بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً