نفّذ الفنان جيسى رانديل تجربة فنية غير اعتيادية بمناسبة الهالوين. قضى أكثر من خمس ساعات وهو يحوّل نفسه إلى نسخة حية من لوحة فان جوخ. بدأ بمكياج وجهه باستخدام طبقات من الألوان الزيتية، ثم استخدم الأكريليك لتقليد ضربات الفرشاة. بعد ذلك طبق التقنية نفسها على ملابسه بالكامل، ولم تسلم حتى الأحذية من التفاصيل، فظهر كما لو أنه خرج لتوه من إحدى لوحات العصر ما بعد الانطباعية.
تقنيات الأداء وتفاصيل التنفيذ
أوضح رانديل أنه شعر بارتباط عميق بينه والفنان الهولندي، خصوصاً في حبه للطبيعة والدخول في حالة حُمّى العمل أثناء الإبداع. وأكد أن هدفه كان تحويل الوجه والجسد إلى لوحة متحركة وليس مجرد تقليد الألوان. وأشار إلى أن التحول يركز على التجربة البصرية وتجسيد الروح الفنية للفنان على مستوى الجسد والزي والكاريزما.
ردود الفعل وآفاق مستقبلية
حصد العمل تفاعلاً واسعاً على الإنترنت، حيث وصفه كثيرون بأنه يمشي خارج إطار اللوحة، بينما قال آخرون إنه تعديل فني احترافي يعكس دقة المكياج والملابس. ورغم أن رانديل يرى نفسه فنان مكياج وملابس، فإن التجربة منحت لديه دفعة لاستمرار هذا النمط وتخطيط أعمال مستقبلية مستوحاة من فنون أخرى أو شخصيات من الكوميكس.


