توضح Mayo Clinic أن سرطان الدماغ من الأمراض التي يصعب اكتشافها في بدايتها، إذ تتشابه أعراضه مع مشكلات يومية كالإجهاد أو الصداع أو ضعف التركيز. يبيّن المصدر أن الأعراض المبكرة قد لا تكون واضحة وتتشابه مع مشاكل الحياة اليومية. كما يشير إلى أن الصداع المتواصل الذي يتطور تدريجيًا ويصبح أقوى في الصباح أو عند الاستيقاظ قد يكون إنذارًا مبكرًا. وبحسب Mayo Clinic، فإن أورام الدماغ ترفع الضغط داخل الجمجمة، مما يسبب صداعًا لا يستجيب بسهولة للمسكنات المعتادة أو يتكرر بوتيرة غير عادية.

أعراض مرتبطة بالرؤية والسمع

تشير Johns Hopkins Medicine إلى أن التغيرات في الحواس تحدث عندما يضغط الورم على الأعصاب المسؤولة عن الرؤية والسمع، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية أو الرؤية المزدوجة أو فقدان مؤقت للنظر من جهة واحدة. وفي بعض الحالات، يعاني المريض من طنين في الأذن أو ضعف في السمع. وتوضح المصادر أن هذه التغيرات قد تكون مؤشراً على وجود كتلة ضاغطة داخل الدماغ. رغم ذلك، لا يعني حدوثها بالضرورة وجود سرطان الدماغ، ويجب مراجعة الطبيب عند استمرارها أو تكرارها.

صعوبات في التوازن والكلام وتغيّرات سلوكية

تشير الإحساس المفاجئ بعدم الاتزان أو بطء النطق أو صعوبة في إيجاد الكلمات الصحيحة إلى احتمال وجود خلل في الفصوص المسؤولة عن الحركة والتنسيق في الدماغ. وتؤدي تغيرات في الشخصية أو السلوك إلى تغيّر المزاج أو السلوك مثل العصبية الزائدة أو فقدان الحافز أو اضطراب التركيز، خصوصًا إذا أصابت الفص الجبهي. ورغم أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود سرطان الدماغ، فإن استمرارها أو تكرارها يستدعي مراجعة الطبيب المختص فورًا.

شاركها.
اترك تعليقاً