أعربت السفارة الكندية في القاهرة عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت الماضي، حيث مثلت حكومة أوتاوا في الاحتفال وزير الدولة الكندي للتنمية الدولية رانديب ساراى. وأوضحت السفارة في منشور على حسابها الرسمي في انستجرام أن الوزير ساراى مثل بفخر كندا في الافتتاح الاستثنائي للمتحف المصري الكبير. وأكدت أن الحدث يعكس التزام كندا بالتعاون الثقافي والحضاري مع مصر ودعم التراث المصري وتاريخه الغني. وشددت على أن وجود الوزير يعكس روح الشراكة والتعاون بين البلدين في خدمة الحضارة والإنسانية.
المشاركة الرسمية والافتتاح
وصف الحدث بأنه تكريم عالمي لإرث مصر الريادي، وقالت السفارة إن الأرض التي شهدت حضارات عريقة تشهد اليوم استمرار طريق السلام. وأكّدت أن المتحف يمثل علامة بارزة في إبراز الهوية المصرية وتاريخها، وأنه منصة مهمة لتعزيز الحوار الثقافي بين الدول. كما أشارت إلى أن الافتتاح يعكس تقديراً دولياً لجهود مصر في حفظ تراثها وإتاحة وصوله إلى العالم.
رسالة المتحف وأثرها الدولي
وفي الأسبوع الماضي، صرّح سفير كندا في مصر بأن افتتاح المتحف ليس مجرد ذاكرة وبوابة لحضارات مصر عبر العصور، بل يعكس ثراء الهوية المصرية. وأوضح أن الحدث يعكس جهود الدبلوماسية المصرية والمعماريين والآثريين وكل من ساهم في إهداء هذا الصرح للعالم أجمع. وأشار إلى أن المتحف سيمتد إرثه لأجيال متوالية ليؤكد دور مصر عبر العصور كمهد للحضارات والسلام والارتقاء بثقافات الشعوب.
وأشار السفير الكندي إلى أن المتحف يمثل نجاحاً يعود إلى أصحاب الدبلوماسية المصرية والمعماريين والآثريين وكل من ساهم في إهداء هذا الصرح للعالم أجمع. وأضاف أن إرث المتحف سيمتد لأجيال متوالية ليؤكد دور مصر عبر العصور كمهد للحضارات والسلام والارتقاء بثقافات الشعوب. وأكد أن هذا الصرح يعكس استمرار الحوار الحضاري بين الشعوب.


