ينصح بتناول كوب من البقدونس المغلي أو عصيره يوميًا كخيار بسيط وفعال لدعم الصحة. وهذا النبات الأخضر يحتوي على تركيز عالٍ من الفيتامينات والمعادن والمركبات المضادة للأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا للصحة العامة. كما أن تناوله يمد الجسم بمزايا مهمة تدعم وظائفه الحيوية بشكل مستمر.
تنقية الجسم من السموم
يساعد البقدونس في تنقية الجسم من السموم عبر تعزيز إدرار البول وتحفيز الكلى. تشير Cleveland Clinic إلى أن مشروب البقدونس يزيد من إدرار البول بشكل طبيعي، ما يساعد على طرد الأملاح الزائدة وتقليل احتباس السوائل، خصوصًا في حالات الانتفاخ أو ارتفاع ضغط الدم. هذا التأثير يكون مفيدًا خصوصًا في حالات الانتفاخ أو ارتفاع الضغط، كما يساهم في تحسين الراحة الجسدية.
تعزيز المناعة
يحتوي كوب واحد من عصير البقدونس على نسبة عالية من فيتامين C وA، وهما عنصران أساسيان لتقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى. ووفقًا لتقرير Healthline، فإن فيتامين C الموجود فيه يفوق نسبته في العديد من الفواكه الحمضية، مما يجعله داعمًا للجسم في مواسم نزلات البرد. هذه النسبة العالية من الفيتامينات تعزز الاستجابة المناعية وتقلل من فرص الإصابة بالعدوى.
الهضم والكبد
البقدونس غني بمركبات طبيعية مثل الأبيول والميريستيسين، وهي تساعد على تحفيز إنتاج العصارات الهضمية وتحسين أداء الكبد في التخلص من السموم. كما يساهم شربه بانتظام في تخفيف الانتفاخ وتحسين عملية الهضم بعد الوجبات الثقيلة. وتكامل هذه الوظائف يساهم في دعم الهضم الصحي وتحسين راحة البطن بشكل عام.
العناية بالبشرة والعظام
يحتوي البقدونس على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات والكلوروفيل، والتي تحارب الجذور الحرة المسؤولة عن تلف خلايا الجلد وظهور التجاعيد المبكرة. إدخال البقدونس في النظام الغذائي يساعد في الحفاظ على نضارة البشرة وتحسين لونها بفضل محتواه العالي من الحديد والفيتامينات. كما يساهم في تقوية العظام وصحة الدم.
فيتامين ك وصحة العظام
يعتبر البقدونس مصدرًا ممتازًا لفيتامين K، الضروري لتكوين العظام ومنع هشاشتها. يسهم هذا الفيتامين أيضًا في دعم صحة الدم، وبذلك يساهم إدخاله في النظام الغذائي في تعزيز القوة الهيكلية للجسم بشكل عام. ويمكن تضمينه بسهولة ضمن النظام اليومي كونه إضافة خضراء شهية لا تترك أثرًا سلبيًا على النكهة.


