أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن نجاح مشروع علم الروم لم يكن ليظهر على أرض الواقع لولا توجيهات قيادة مصر وقطر. وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة والاتفاق مع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد على ضخ استثمارات قطرية في مصر كانتا البوابة والبداية لتفعيل المشروع. وتابع خلال مراسم توقيع الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية لتنمية منطقة علم الروم بمطروح أن التعاون بين البلدين يعكس حرصهما على دعم التنمية الشاملة. وأكد أن المشروع يمثل دفعة كبيرة لجهود تطوير الساحل الشمالي ويجسد العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المتميزة بين مصر وقطر.

شراكة تدعم التنمية الساحلية

أوضح أن الشراكة الاستثمارية المصرية القطرية لتنمية منطقة علم الروم ستدعم التنمية الساحلية وتُعزز البنية التحتية للساحل الشمالي. وتؤكد هذه الشراكة استمرار العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين وتفتح آفاق جديدة أمام مشروعات تنموية في منطقة مطروح. كما ستسهم في توفير فرص عمل وجذب رؤوس أموال لاستغلال الموارد المحلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

شاركها.
اترك تعليقاً