تعلن وزارة التجارة والصناعة أن المشاركة المصرية في معرض Big 5 Construct Kenya 2025 تأتي في إطار خطة متكاملة لتعزيز التواجد التجاري المصري في الأسواق الأفريقية وفتح آفاق جديدة أمام الصادرات الوطنية. وتؤكد أن كينيا تعد بوابة رئيسية للتجارة الإقليمية في شرق أفريقيا وتشكّل مركزاً استراتيجياً لحركة التجارة والاستثمار في المنطقة. كما تؤكد الإحصاءات أن التبادل التجاري بين مصر وكينيا بلغ 539.4 مليون دولار بنهاية عام 2024 محققاً زيادة قدرها 1.3% خلال الفترة 2017–2024، في حين بلغت قيمة الصادرات المصرية إلى كينيا 333.1 مليون دولار بمعدل نمو 3% خلال الفترة نفسها، بينما تراجعت الواردات المصرية من كينيا إلى 206.3 مليون دولار بنسبة 3.5% وفق الإحصاءات الكينية.
في إطار ذلك، أُطلق الجناح المصري في Big 5 Construct Kenya 2025 في مدينة نيروبي خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2025 بمشاركة أكثر من 151 شركة دولية وبمشاركة 12 شركة مصرية كبرى في مجالات مستلزمات ومواد البناء. افتتح الجناح المستشار التجاري كريم حمدي رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في نيروبي الجناح بحضور السفير حاتم يسري سفير جمهورية مصر العربية لدى كينيا، وشهد الجناح إقبالاً واسعاً من الزوار والمستثمرين الدوليين. عرضت الشركات المصرية منتجات متنوعة في قطاعات الأبواب والأنظمة المعدنية والسيراميك والأحواض الاستنلسة، إضافة إلى المسامير وقطاعات الألومنيوم والكلادينج، والرخام والجرانيت، وحلول البناء الحديثة والخرسانات متعددة الأغراض وأنظمة إطفاء الحريق ومستلزمات المطاط ومستلزمات حمامات السباحة.
أشار المستشار التجاري كريم حمدي إلى أن مكتب التمثيل التجاري في نيروبي نظم مجموعة من اللقاءات الثنائية (B2B) بين الشركات المصرية ونظيراتها الكينية، شملت التطوير العقاري والمقاولات الكبرى وكبار المستوردين والموزعين لمواد البناء، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية لوفود رجال الأعمال الكينيين إلى الجناح المصري للتعرف على الإمكانات الصناعية والتصديرية للشركات المشاركة. وتؤكد هذه الجهود أنها جزء من دعم استراتيجية الدولة لزيادة الصادرات المصرية إلى أفريقيا وتعزيز حضور المنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية من خلال المعارض الدولية، بما يسهم في رفع تنافسية الصادرات وتعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول الأفريقية. وتعكس هذه الأنشطة التزام الدولة بتعميق الشراكات الاقتصادية مع الدول الأفريقية وتدعم رؤية الجهاز في توسيع شبكة الصادرات إلى القارة.