تشير تقارير صحية إلى أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤثر في الجهاز الهضمي والعصبي، كما أن الوقوف يساهم في دخول الماء إلى الجسم بسرعة أكبر مما قد يضر بالصحة. وتؤكد المصادر أن شرب الماء واقفاً يخل بتوازن السوائل ويسبب عسر الهضم، بينما يفيد الجسم أكثر عندما يشرب الإنسان الماء وهو جالس. كما توضح التوجيهات الصحية أن وضعية الجلوس أثناء الشرب قد تكون أكثر فاعلية للجسم من حيث الأداء الوظيفي.
آثار محتملة على المفاصل والكلى والرئة
تشير النصوص إلى أن شرب الماء أثناء الوقوف قد يؤدي إلى تراكم الماء في مناطق المفاصل، وهو ما يسبب التهاباً أو تفاقماً في بعض الحالات. كما قد يخل ذلك بتوازن السوائل في الجسم ويزيد من تراكم السموم، وهو ما يؤثر سلباً على صحة المفاصل. ويلاحظ أن الكلى قد ترشح الماء بشكل أكثر كفاءة عند الجلوس مقارنةً بالوقوف وهذا قد يؤدي إلى مشكلات في المسالك البولية أحياناً. تظل هذه النقاط ضمن التحذيرات الصحية الواردة في المصادر.
ماذا يحدث عند الشرب أثناء الوقوف
يشير النص إلى أن شرب الماء فعال في الامتصاص بغض النظر عن وضعية الوقوف أو الجلوس. يشرح أن الماء يُمتص عبر جدار الأمعاء، وبالأخص خلال الأمعاء الدقيقة، وتحدث هذه العملية بسرعة في الجزء المبكر من الأمعاء الدقيقة. يوضح أن الماء الممتص يوزع لاحقاً إلى سوائل الجسم الثلاثة: السائل داخل الخلايا والسائل الخلالي والدم. وتقوم الكلى بطرد الماء من الجسم مع وجود آلية دقيقة لإعادة امتصاص الجزء المفلتر.
الترطيب الصحيح
ركز على ترطيب الجسم بشكل صحيح من خلال زيادة كمية الماء المتناولة مع مراعاة توازن المعادن في النظام الغذائي. يذكر أن الجسم يحتاج الماء لأداء وظائفه الحيوية وأن الجفاف قد يسبب أضراراً جسيمة إذا لم يعالج بسرعة. ينصح بتعديل كمية السوائل بما يساعد على شرب كمية كافية من الماء بشكل منتظم مع مراعاة الاحتياج اليومي للجسم. كما يجب اختيار مصادر الترطيب التي لا تضيف أعباء إضافية على الصحة.


