يُعَد الثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين. يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين التي تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات. وتشير تقارير صحية إلى أن تناول فص ثوم قبل النوم قد يكون له تأثير إيجابي أثناء الراحة الليلية.

يساعد الثوم على تهدئة الأعصاب وتنظيم إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم مثل الميلاتونين. وبذلك يصبح خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من الأرق وصعوبات الاستغراق في النوم. كما يساهم في تحسين جودة النوم بشكل عام خلال الليل.

يساهم الثوم خلال ساعات الليل في تحفيز الكبد لإفراز الإنزيمات التي تزيل السموم من الدم. هذا التفاعل يعزز تنشيط الدورة الدموية وتحسين أداء الأجهزة الحيوية خلال اليوم التالي. وبناء عليه قد ينعكس ذلك على الصحة العامة للجسم خلال النهار.

يساهم الثوم في تعزيز المناعة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. فالتناول الليلي لفص الثوم قد يزيد من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات، خصوصاً في فصل الشتاء. ويُعتقد أن هذه الفوائد تتحقق بشكل متوازن عند الالتزام بالعادة بشكل منتظم.

يساعد الثوم في خفض ضغط الدم وتقليل نسبة الكوليسترول الضار. وهذا يقلل من مخاطر أمراض القلب وتصلب الشرايين، خصوصاً عند تناوله باستمرار. وتشير بعض الدراسات إلى إمكانية مساهمة الثوم في دعم صحة الشرايين مع الالتزام بنظام غذائي صحي وتناول منتظم.

يساعد الثوم في تطهير الشعب الهوائية وتسهيل التنفس أثناء النوم. يكون ذلك مفيداً بشكل خاص لمن يعانون من البرد أو انسداد الأنف. وتُلاحظ هذه الفوائد عندما يُدمج الثوم ضمن نمط حياة صحي وتغذية متوازنة.

نصائح استخدام آمن

يُنصح بتجنب رائحة الفم القوية عبر بلع فص الثوم كاملاً دون مضغ. كما يمكن تناوله مع كوب من اللبن الدافئ أو العسل قبل النوم بنصف ساعة. يِنصح أيضًا بعدم الإفراط في الكمية وتجنب النوم مباشرةً إذا كانت لديك مشاكل في المعدة.

شاركها.
اترك تعليقاً