أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في جنوب لبنان ضمن سلسلة إجراءات يصفها بأنها تستهدف البنية التحتية العسكرية لحزب الله وتقييد قدرته على إعادة الانتشار على الشريط الحدودي. أشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار تقييم أمني مستمر وتستهدف تقويض قدرة الحزب على التموضع والانتشار. أوضح أن الهدف من هذه العمليات ليس توسيعاً عاماً للصراع، بل استهداف منشآت ومواقع محددة مرتبطة بالبنى العسكرية لحزب الله.

أصدر الجيش تحذيرات مباشرة إلى السكان في مبانٍ محددة داخل قرى جنوبية قريبة من الحدود، مطالباً الأهالي بمغادرة تلك المباني فوراً. وذكرت التقارير أن الإخلاء يشمل مبانٍ في قرى الطيبة وطير دبا وعيتا الجبل ودير دبا. تؤكد التحذيرات أن الإجراءات تهدف إلى منع استهداف البنى التحتية العسكرية المرتبطة بالحزب.

أهداف عسكرية واستراتيجية

أعلن الجيش أن عملياته تهدف إلى منع حزب الله من إعادة الانتشار والتموضع في المناطق القريبة من الحدود. وذكر أن هذه الخطوات جزء من سياسة منع الاستعادة وليست تصعيداً موسعاً. لم ترد حتى الآن تصريحات رسمية من حزب الله في هذه التغطية الأولية.

مخاطر وتداعيات دولية

مع إصدار أوامر الإخلاء، يتزايد القلق على سلامة المدنيين في القرى الحدودية. قد تثير التطورات ردود فعل دبلوماسية وإدانات دولية إذا بلغت العمليات مستويات أشد وترافقت مع خسائر بشرية. لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من حزب الله حول التطورات في هذه التغطية الأولية.

شاركها.
اترك تعليقاً