يستقبل المتحف المصري الكبير جمهوراً واسعاً من مختلف الجنسيات، ويحرص الزائرون على زيارة هذا الصرح العظيم. يضم المعرض آلاف القطع الأثرية التي تسرد تاريخ حضارة مصر القديمة وتبرز غنى فنها وتنوع عصورها. تشهد القاعات إقبالاً ملحوظاً من الزوار الذين يحرصون على مشاهدة المقتنيات والتوقف عند التفاصيل الفنية لكل قطعة.

وتتصدر قاعة الملك الشاب توت عنخ آمون الاهتمام، إذ تضم جميع المقتنيات التي عُثر عليها في قبره عند اكتشافه في 26 نوفمبر 1922. يلاحظ الزوار الدقة في التفاصيل المنقوشة على التابوت والقطعة الذهبية الأيقونية التي تكشف عن براعة المصريين القدماء. ولا يقتصر الأمر على المشاهدة، بل يلتقط الزوار صوراً تذكارية بجوار التابوت أو حوله، وتستمر الجولة بمشاهدة كرسي العرش وغيره من المقتنيات. وتضم الغرفة أكثر من 5300 قطعة أثرية، كان من أبرزها تابوت توت عنخ آمون والقناع الذهبي، بينما توفي الملك عن عمر 19 عاماً.

شاركها.
اترك تعليقاً