تابع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي النقاشات التي دارت على مواقع التواصل الاجتماعي حول مشروع شراكة مصرية قطرية لتطوير منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح. وقال إن بعض الآراء تساءلت عن مدى تنفيذ الحكومة للمشروع بنفسها بدل تركه للمستثمرين. وأشار إلى أن هناك اتهامات قديمة بأن الدولة أنفقت استثمارات بلا عائد في مشروعات كبرى مثل العلمين والعاصمة، وأن فريقاً كان يهاجم الحكومة بتلك الاتهامات. ولفت إلى أن الإنفاق على البنية التحتية في مختلف القطاعات هو ما سمح بتوفير مناخ مناسب لجذب الاستثمارات في الصناعات والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة واللوجستيات.

وجاء ذلك خلال كلمته في مراسم توقيع عقد شراكة استثمارية مصرية قطرية في نطاق منطقة سملا وعلم الروم بالساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح. وأكّد أن الجهود التي قامت بها الدولة في هذا الصدد هي التي مهدت الطريق لجذب مزيد من الاستثمارات والاحتفال بهذا المشروع. وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة القادمة إقامة وتنفيذ مزيد من المشروعات التي تعود بالنفع على بلدنا مصر.

شاركها.
اترك تعليقاً