ينتشر دمج الكركم مع فنجان القهوة الصباحي كأحد أبرز الاتجاهات الصحية العالمية، فهذه التوليفة قد تحمل فوائد قوية بفضل خصائص الكركم المضادة للالتهاب والأكسدة. يُشير تقرير صحي إلى أن الكركمين الموجود في الكركم يساهم في مكافحة الالتهاب، وأن إضافة الفلفل الأسود مع القهوة تعزز النشاط المضاد للأكسدة مقارنة بكل مكوّن على حدة. كما تساهم هذه الخلطة في دعم المناعة والهضم من خلال تأثيرها على حركة الأمعاء ومواجهة مسببات الأمراض. وتُعد هذه الفكرة جزءاً من اتجاه صحي يتكامل فيه تناول القهوة مع مكونات أخرى مثل الشاي الأخضر لتعزيز الصحة العامة。
فوائد رئيسية للخلطة
تعزز هذه الخلطة نشاط مضادات الأكسدة وتساعد في تقليل الالتهاب بفضل الكركمين الموجود في الكركم. وفق أبحاث، يبرز تأثير الجمع بين القهوة والكركم والفلفل الأسود بشكل أقوى من كل مكوّن على حدة، ما يساهم في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي. كما يلاحظ أن الانخراط في هذه الصيغة قد يدعم وظائف المناعة والهضم بفضل تأثيراتها على حركة الأمعاء ومواجهة مسببات الأمراض.
أما تأثيرها على صحة القلب والوزن، فتشير دلائل أولية إلى أن الكركمين يمكن أن يحسن بعض عوامل الخطر القلبية مثل ضغط الدم. كما قد يقلل الجمع بين القهوة والكركم والشاي الأخضر الالتهابات والإجهاد التأكسدي المرتبطين بمتلازمات القلب والأيض. وبالإضافة، يرى بعض التقارير الأجنبية أن مشروب القهوة مع الكركم قد يسهم في رفع معدل الأيض وتقليل الالتهاب المرتبط بزيادة الوزن.
ملاحظات صحية مهمة
ينبغي الانتباه إلى أن امتصاص الكركمين ضعيف بطبيعته، لذا يوصى بإضافة الفلفل الأسود أو الدهون لتحسين الامتصاص. كما يُنصح أصحاب مشاكل في الكبد أو الحصوات أو من يتناولون مميعات الدم باستشارة الطبيب قبل الاستهلاك المنتظم. يجب عدم الاعتماد على هذه الخلطة كبديل عن العلاج الطبي في الحالات المزمنة والالتزام بالتوجيه الطبي.


