يؤكد الدكتور تامر شوقي أن أكبر خطأ يرتكبه الأهل هو إلحاق ابنهم بنوع تعليم لا يتوافق مع قدراته أولاً ثم مع ميوله ثانياً. الأهل يخطئون في اختيار المسار حين يستندون إلى المقارنات الاجتماعية أو الرغبات الشخصية، فهذه القرارات غالباً ما تقود إلى نتائج سلبية مثل تراجع الثقة بالنفس وتدني فرص النجاح. والاختيار الملائم لقدرات وميول الابن يؤدي إلى النجاح وتحقيق الذات وبناء الثقة بالنفس.

أمثلة توضح الخطأ

الأهل يلزمون الطفل بالالتحاق بمدارس تجريبية بدعوى الحرص على ألا يكون أقل من أقاربه، حتى لو لم تتوافر له إمكانات النجاح فيها. هذه المقاربة تعكس فكرة أن المقارنة تسبق قدرات الطفل. الأهل يوجهون الابن إلى الشعبة العلمية لأن عدد الكليات المتاحة أكثر، حتى وإن كانت قدراته لا تتلاءم مع العلمية. الالتحاق بكلية معينة لأنها الأكثر وجاهة مثل اللغات أو الهندسة يتم رغم عدم امتلاك الابن القدرات الملائمة، وهو دليل على أن الاختيار يعكس رغبات الأهل وليس قدرات الابن.

شاركها.
اترك تعليقاً