تؤكد دار طباعة النقد بالبنك المركزي المصري أنها من أعرق دور الطباعة النقدية في الشرق الأوسط وأفريقيا. تأسست في الستينيات من القرن الماضي وتم افتتاحها للإنتاج عام 1967 لطباعة أوراق النقد داخل جمهورية مصر العربية وليس خارجها. تعتمد الدار على كوادر فنية مدربة على نظامي الأوفست والغائرة في تلك الفترة. تسعى هذه المؤسسة إلى تعزيز أمن النقد الوطني من خلال تطوير أساليب الطباعة والتأمين بما يتواكب مع التطورات الحديثة.

أوجه التأمين والتعرف

وتُعد فئة الـ200 جنيه أعلى فئات البنكنوت المصرية، وقد صدر المقاس الكبير لها في 2007 بمقياس 8 × 17.5 سم، ثم عدل في 2009 إلى 7.2 × 16.5 سم. ويُداوم البنك المركزي المصري على رفع مستويات تأمين هذه الورقة بشكل دوري. وتوجد أربع علامات رئيسية يمكن الاعتماد عليها عند التحقق من صحة الورقة عبر الضوء النافذ والملمس البارز واستخدام عدسة مكبرة وتغيير زاوية الرؤية. وتطور عناصر التأمين منذ 1968 وحتى 2012 لتشمل علامة مائية موحدة ثم شرائط وتأمينات متغيرة بالبُصمة البصرية وأخيرًا علامة مائية خاصة بكل فئة منذ 2012. وتُطبع فئات النقد المحلية حاليًا من 5 و10 و20 و100 و200 جنيه، وتصدر الفئات المعدنية من 25 قرشًا و50 قرش و1 جنيه عن طريق جهة تابعة لوزارة المالية.

هيكل الإصدار والتحديثات

وتحرص دار الطباعة بشكل دوري على تأهيل الكوادر الفنية في طباعة الأوراق المؤمنة وصقل كفاءتهم لمواكبة التطور الحديث. وتؤكد أن الأوراق النقدية المطبوعة داخل البنك المركزي المصري وتحديث عناصر التأمين تصعب تزويرها وتزخر بعناصر حماية. وتُجرى الإصدارات المعدنية من فئات 25 قرش و50 قرش و1 جنيه بواسطة مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.

شاركها.
اترك تعليقاً