يحذر خبراء الصحة من عادة شرب الماء أثناء الوقوف التي يمارسها كثيرون يوميًا دون إدراك مخاطرها. تشير تقارير صحية إلى أن هذا الوضع قد يؤثر على الجهاز الهضمي والعصبي ويخل بتوازن السوائل في الجسم، ما ينعكس سلبًا على صحة المفاصل والكلى والهضم. وفقًا لموقع صحي، يستفيد الجسم من الماء بشكل أفضل عندما يُشرب في وضع الجلوس، بينما الشرب واقفًا قد يؤدي إلى دخول الماء بسرعة أكبر إلى الجسم وتضر بمختلف الأجهزة الحيوية. من أبرز الأضرار شرب الماء واقفًا التهاب المفاصل وتراكم السوائل في المفاصل، وعسر الهضم، ومشكلات الكلى، وخطر على القلب والرئتين.

كيف يعالج الجسم الماء؟

يؤكد التقرير الطبي أن امتصاص الماء يتم بنسب متساوية تقريبًا في الوضعين: الجلوس والوقوف، وتتركز عمليات الامتصاص بشكل أساسي في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة. بعد الامتصاص، يتم توزيع الماء داخليًا إلى ثلاث حجوم: نحو 66% في الداخل الخلوي، نحو 25.5% في السائل الخلالي، ونحو 8.5% في الدم. ثم تقوم الكلى بترشيح الماء وإعادة امتصاصه وتنظيمه بدقة لتلبية احتياجات الجسم.

نصائح الترطيب الصحي

تؤكد التوصيات الصحيّة ضرورة شرب كمية كافية من الماء يوميًا لدعم وظائف الجسم الحيوية. تجنب الجفاف لأنه قد يؤدي إلى أضرار يمكن تفاديها إذا عُالج سريعًا. احرص على توازن المعادن والسوائل في الجسم وزد من استهلاك الماء تدريجيًا خلال اليوم وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطش.

شاركها.
اترك تعليقاً