تشير الدراسات إلى أن الشبت يضيف قيمة صحية كبيرة لطبق السلطة اليومي بفضل مكوناته الطبيعية. يبرز دور هذه العشبة في تحسين الهضم وتوفير مغذيات أساسية، وهو ما يعزز التوازن في النظام الغذائي. كما يمكن أن يساهم إدراج الشبت الطازج في الوجبات في دعم الصحة العامة بشكل تدريجي. ويظهر أثره حين تُداوم على استخدامه ضمن الوجبات اليومية.

تعزيز الهضم والراحة المعوية

يُظهر الشبت قدرات عالية في دعم الهضم بفضل الزيوت الأساسية التي تساهم في تحفيز عمليات الهضم وتقلل الانتفاخ والغازات. كما أن له خصائص طاردة للغازات، مما يجعله خياراً مثالياً لمن يعانون من عسر الهضم بعد الوجبات. يمكن إضافة الشبت الطازج إلى السلطات والشوربة والصلصة كطريقة طبيعية لدعم صحة الأمعاء.

مضادات الأكسدة والعظام

تحتوي هذه العشبة على مركبات فلافونويدات وتربينويدات لها خصائص مضادة للأكسدة تساهم في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف. كما تعتبر مصدراً جيداً للكالسيوم مع المغنيسيوم والفوسفور، ما يساعد في الحفاظ على قوة العظام وكثافتها. وهذا الدعم العظمي مهم بشكل خاص لمَن لا يحصلون على كفايتهم من منتجات الألبان. إضافة مضادات الأكسدة أيضًا قد يساهم في تحسين البشرة وتقليل الالتهاب على المدى الطويل.

تنظيم مستويات السكر في الدم

تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الشبت قد يساعد في توازن مستويات الأنسولين واستقلاب الجلوكوز. وبالتالي، إدخاله ضمن النظام الغذائي الطازج يمكن أن يساهم في مقاومة الأنسولين أو على الأقل في استقرار مستويات الطاقة خلال اليوم. وبذلك يدعم الصحة العامة عند الاستمرار في تضمينه كجزء من وجبات السلطة اليومية.

شاركها.
اترك تعليقاً