تعلن وزارة الخارجية أن الموضوع الذي جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بمقطع فيديو يظهر واقعة داخل الحرم المكي الشريف بين مواطن مصري ومسؤول شرطة سعودي. وأوضحت الوزارة أنها كلفت القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة والسفارة المصرية في الرياض بالتواصل مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة بسرعة للوقوف على حقيقة الملابسات ومتابعتها على الفور. وتهدف هذه الإجراءات إلى تثبيت الحقيقة وتوفير الرعاية القنصلية اللازمة وفق المعايير المتبعة في رعاية المواطنين بالخارج. كما أكدت الوزارة أن العمل يتم بشكل شفاف وتنسيق مستمر مع السلطات السعودية المعنية.

التواصل القنصلي والمتابعة

أشار المواطن المصري إلى أن الواقعة جرى احتواؤها بشكل ودي، وأنه لمس تقديرًا واحترامًا من جانب السلطات والشعب السعودي. وأوضح مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج أن الاتصال مع المواطن المصري جرى على الفور وبطريقة مباشرة للوقوف على تفاصيل الواقعة. وأكد أن الوزارة تبدي استعدادها لتقديم أي مساعدة قنصلية لازمة في إطار رعايتها المستمرة لأبناء الوطن في الخارج. ولإظهار مدى التزامها، أشار إلى أن هذا النهج يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والتضامن القائم بين الشعبين.

وفي ختام المتابعة، أعرب المواطن المصري عن خالص شكره وتقديره لوزارة الخارجية على سرعة التحرك والتواصل معه، واستعدادها المستمر لتقديم الدعم القنصلي اللازم. كما أشاد بمهنية وتعاون السلطات السعودية، معربًا عن ثقته في استمرار التعاون بين الجانبين بما يعزز أطر التعاون وروابط الأخوة. وتؤكد الوزارة أن هدفها الأساسي هو حماية مصالح المصريين في الخارج وتقديم الدعم القنصلي وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها.

شاركها.
اترك تعليقاً