أعلنت منصة آي صاغة لتداول الذهب والمجوهرات عن ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية بنهاية تعاملات الخميس، مع تراجع الدولار من أعلى مستوياته في خمسة أشهر في ظل استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي وتزايد القلق من التداعيات الاقتصادية والسياسية المترتبة عليه. وسجلت الأسعار المحلية ارتفاعًا بنحو 30 جنيهًا، حيث بلغ عيار 21 5355 جنيها. كما ارتفعت الأوقية عالميًا بنحو 29 دولارًا لتسجل 4013 دولارًا، وسجل عيار 24 6120 جنيهًا، وعيار 18 4590 جنيهًا، واستقر سعر الجنيه الذهب عند 42840 جنيهًا. وأفاد التقرير بأن المعدن الأصفر استعاد المستوى النفسي 4000 دولار للأوقية، مدفوعًا بتراجع الدولار ومخاوف المستثمرين من استمرار أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.
التطورات المحلية والدولية للأسعار
أشار التقرير إلى أن المعدن الأصفر استعاد المستوى النفسي 4000 دولار للأوقية، بدعم تراجع الدولار ومخاوف استمرار الإغلاق الحكومي. ويتوقع المستثمرون أن تتضح ملامح السياسة النقدية اليوم من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. كما أظهرت بيانات مؤسسة ADP زيادة غير متوقعة في الوظائف خلال أكتوبر بمقدار 42 ألف وظيفة، مقارنة بتراجع الشهر السابق. وشدد المحللون على أن هذه النتائج قد تقود إلى تباطؤ وتيرة خفض الفائدة خلال ديسمبر.
الطلب الدولي والسياسة النقدية
وفي جانب الطلب الدولي، أظهر تقرير المجلس العالمي للذهب ارتفاع الطلب في الولايات المتحدة بنسبة 58% على أساس سنوي إلى 186 طنًا خلال الربع الثالث، مدعومًا بتدفقات قياسية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب التي أضافت 137 طنًا. وسجلت أحجام التداول في بورصة كومكس وصناديق الذهب الأمريكية مستوى قياسيًا بلغ 208 مليارات دولار يوميًا في أكتوبر. كما كشف المجلس أن البنوك المركزية سُجلت صافي مشتريات بلغ 39 طنًا في سبتمبر، لتصل مشترياتها منذ بداية العام إلى 200 طن، وتصدرت البرازيل القائمة بـ15 طنًا.
التوجهات الإقليمية والذهب كملاذ آمن
إقليميًا، نقلت بلومبرج عن مصادر أن كمبوديا تخطط لتخزين جزء من احتياطياتها الذهبية في قبو بورصة شنجهاي للذهب بمنطقة شنتشن الحرة. وتؤكد هذه الخطوة توجه دول عدة لتنويع الاحتياطيات بعيدًا عن المراكز التقليدية مثل لندن. وفي ظل تراجع الدولار وتنامي الغموض المحيط بالسياسة النقدية الأمريكية، يظل الذهب ملاذًا آمنًا، رغم أن ارتفاع الأسهم العالمية يحد من ارتفاعاته.


