يذكر الدكتور جريش أناند، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى أستر CMI، أن الشخير له أسباب وطرق للوقاية ومتى يجب القلق. يشير الشخير إلى صوت خشن ينتج عن اهتزاز الأنسجة الرخوة في الحلق أثناء مرور الهواء. غالباً ما يكون الشخير الخفيف غير ضار، لكن الشخير المستمر عاليًا ومتكررًا مع وجود توقف في التنفس قد يستدعي القلق.
ويؤكد أنان أن الشخير المستمر قد يعكس انسدادًا جزئيًا في مجرى الهواء أثناء النوم. وهذا الانسداد يمكن أن يقلل من مستوى الأكسجين ويؤدي إلى اضطراب النوم والشعور بالتعب خلال النهار وتراجع التركيز. كما يحذر من أن وجود الشخير مع انسداد متكرر قد يزيد مخاطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب والسكتة والسكري، وتؤثر عوامل مثل السمنة والتدخين وشرب الكحول ومشاكل الأنف والشيخوخة في شدته.
أسباب الشخير الشائعة
يتضح أن الشخير ينشأ عندما يتعرقل مرور الهواء جزئيًا عبر الفم والأنف أثناء النوم، مما يجعل الأنسجة في الحلق تهتز. من أبرز الأسباب احتقان الأنف وانحراف الحاجز الأنفي والسمنة وتضخم اللوزتين أو اللسان والتدخين. كما أن النوم على الظهر والشيخوخة والعمر وتفاوت الجنس يلعب دورًا في احتمالية الشخير، حيث تكون الحالات أكثر شيوعًا لدى كبار السن والرجال.
طرق التغلب على الشخير
وتشير التوصيات إلى الإقلاع عن التدخين وتبني عادات نوم صحية كخطوات أساسية للحد من الشخير. كما يمكن الاعتماد على أجهزة فموية أو وسائل طبية مخصصة للمساعدة في تقليل الصوت أثناء النوم. وتؤكد الحاجة للحفاظ على وزن صحي وتجنب تناول المهدئات قبل النوم والالتزام بالنوم على جانبك كإجراءات فعالة في تقليل الشخير.
متى تستدعي القلق استشارة الطبيب
إذا استمر الشخير بشكل منتظم أو صاحب توقفات في التنفس، يوصى بمراجعة الطبيب المختص لتقييم الحالة. قد يشير ذلك إلى وجود اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم ويتطلب متابعة طبية دقيقة. يوضح الطبيب السبب المقصود ويقترح العلاج الأنسب وفقًا لنطاق الحالة.


