تعلن الجهة المختصة أن الأحجار الكريمة ليست مجرد زينة بل تحمل طاقات روحية مرتبطة بالألوان ومراكز الطاقة في الجسد. ورغم أن مفهوم الطاقة المرتبطة بالألوان يختلف من مذهب لآخر، فإن عددًا من الدارسين يشير إلى أن اللون يعمل كمفتاح لفهم طاقة الحجر. وفقاً لما نشره موقع faruzo، تتفاعل الأحجار مع الحالة النفسية والعاطفية للإنسان وتؤثر في الشعور بالتوازن والاستقرار مع تقلبات الجو وفصل الشتاء.

الأحجار الكريمة الحمراء

ترمز الأحجار الحمراء إلى القوة والشغف والطاقة الداخلية التي تدفعنا إلى الحركة والإنجاز. إنها أحجار تبعث الدفء في النفس وتشجع على اتخاذ القرارات بشجاعة وثقة، وتربط هذه الطاقة بشاكرة الجذر المسؤولة عن الأمان والاستقرار. ومن أشهر هذه الأحجار الياقوت الذي يرمز الحب والحماية، والإسبنيل الأحمر الذي يمنح القدرة على التحمل.

الأحجار الكريمة الزرقاء

تمثل الأحجار الزرقاء صفاء العقل وصدق التعبير وتخفف القلق وتمنح طاقة السلام الداخلي والاتزان. وترتبط هذه الأحجار بشاكرة الحلق التي تتحكم في التواصل والتعبير عن الذات. ومن أمثلتها الياقوت الأزرق الذي يمنح الانضباط والتركيز، والزبرجد الذي يساعد على الشفاء العاطفي، والتوباز الأزرق الذي يعزز الثقة أثناء التحدث.

الأحجار الكريمة الخضراء

يرمز اللون الأخضر إلى التوازن والحب غير المشروط وهو لون القلب والطبيعة. إنه تجسيد لطاقة الشفاء ويعزز الانسجام الداخلي. وترتبط هذه الأحجار بشاكرة القلب المسؤولة عن الحب والرحمة. ومن أبرزها الزمرد الذي يعبر عن الإخلاص، والزبرجد الأخضر الذي يجذب الحظ والوفرة، واليشم الذي يرمز للحماية والطمأنينة.

الأحجار الكريمة الصفراء

تعتبر الأحجار الصفراء رمزا للبهجة والتفكير الواضح وتفتح أبواب الطاقة الإيجابية وتمنح إحساسًا بالقوة الشخصية. وترتبط هذه الأحجار بالشاكرة الضفيرة الشمسية المسؤولة عن الثقة بالنفس والإرادة. ومن أهمها السيترين الذي يجلب الثروة والنجاح، والياقوت الأصفر الذي يرمز للنمو المالي، والكهرمان الذي يمنح الحكمة والتطهير.

شاركها.
اترك تعليقاً