توضح الدراسات أن الرجل يميل إلى شبيهة حبيبته السابقة لأسباب متعددة. ينجذب إلى امرأة تحمل السمات الجسدية والشخصية التي كان يحبها سابقًا، فتتجمع هذه السمات في امرأة واحدة وتثير لديه الانتباه تلقائيًا. يعزز الشعور بالألفة الراحة مع الشخص الجديد عندما يبدو مشابهًا للماضي. يعكس ذلك رغبة في الاستقرار العاطفي وتكرار جزء من التجربة السابقة.
أسباب الانجذاب نحو الشبيهة
تعود الأسباب إلى تفضيل بعض السمات التي كانت موجودة في الحبيبة السابقة. عندما تتوافر هذه السمات جسديًا أو شخصيًا في امرأة جديدة، ينجذب إليها بسرعة وبشكل تلقائي. غالبًا ما يحدث الانجذاب دون وعي، لأنه يعيد بناء نموذج تقبله المخزون العاطفي لديه. هذا التطابق في السمات يساهم في تقوية التفاعل مع الشريكة الجديدة.
يرتبط الانجذاب بما هو مألوف؛ فوجود امرأة تذكره بالراحة التي شعر بها مع الحبيبة السابقة يعزز الرغبة فيها. يعود ذلك إلى حاجة عميقة للأمان والاستقرار العاطفي، وهو ما يعزز فرص استمرار العلاقة بشكل مستقر. رغم أن المشكلة قد تكون في الماضي، إلا أن الشبيهة قد تعيد إحياء شعور الحب نفسه وتدفعه للتفاعل بشكل أقوى.
عوامل إضافية أخرى
قد لا يكون الرجل قد تخطى حبيبته السابقة، فيسعى لاستعادة الماضي من خلال البحث عن شبيهتها. تشير بعض الدراسات، وفقاً لما ذكره Pinkvilla، إلى وجود تشابه جيني قد يجعل الشريك الجديد أقرب إلى نمط الشريك السابق ويزيد من جاذبيته. لا يعتبر هذا العامل حاسمًا وحده، فالعوامل العاطفية والاجتماعية تظل هي المحدد الأكبر لسلوك الاختيار. بناءً على ذلك، تظل الراحة والأمان الناتجة عن وجود تشابه من العوامل الأساسية في الشد العاطفي.


