تفاصيل التقييم الميداني
تنطلق أعمال فرق التقييم الميداني الشامل بمحافظة شمال سيناء في إطار الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار. وتُبيّن الحملة هدفها تقييم الوضع الحالي لجميع المنشآت الطبية بمختلف تبعياتها لإعداد تقرير دقيق يعكس جاهزيتها للانضمام إلى المنظومة. وتؤكد هذه الخطوة حرص الدولة على تطوير البنية التحتية الصحية وضمان خدمات طبية متكافئة لجميع المواطنين.
وتشمل الحملة المرور على 80 منشأة صحية بمختلف مراكز المحافظة، عبر 5 فرق ميدانية: فريق للمستشفيات، وثلاثة فرق للوحدات الصحية، وفريق للعلاج الحر. وتراعي الفرق الحالة الإنشائية والتجهيزات والكادر البشري وعدد السكان والتغطية الصحية والمسافات الجغرافية. وتشكّلت الفرق بالتنسيق مع الجهات المعنية وتضم ممثلين عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للرعاية الصحية، إضافة إلى قطاعات الوزارة (الرعاية الصحية الأولية، الطب العلاجي، الطب الوقائي، أمانة المراكز الطبية المتخصصة، مركز المعلومات، الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص) ومديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء.
إطار العمل والتنسيق المؤسسي
أوضحت الدكتورة رشا الشرقاوي، رئيسة الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، أن التقييم يعتمد نموذجًا موحدًا يتناسب مع طبيعة كل منشأة، مع مراعاة الجوانب الفنية والإنشائية والبشرية والجغرافية واحتياجات السكان. وتشير إلى أن الحملة تستمر لمدة أسبوع وتشمل زيارات ميدانية لجميع المراكز الإدارية وفق جدول زمني محدد، على أن تُختتم باجتماعٍ مشتركٍ لاعتماد التقارير النهائية ورفعها إلى الوزير تمهيدًا لتطبيق المنظومة بمحافظة شمال سيناء. وتؤكد هذه الخطوات تعاون الجهات المعنية وتكامل البيانات لضمان جاهزية كافة المنشآت.
وتستهدف النتائج تمكين تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في شمال سيناء بكل دقة وكفاءة. وستُرفع التقارير إلى الوزير لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد الاعتماد النهائي. وتؤكد الجهود أن هذه المنظومة ستوفر رعاية صحية متكافئة وميسورة للمواطنين في المحافظة.


