يؤكد الفنان محمود فتوح أن الحضارة المصرية القديمة تمثل نبضًا يجرى في العروق، وهو يعيد توثيقها من خلال جداريات مستوحاة من المعابد الفرعونية. يذكر أنه نشأ في بيت والده الذي كان يعمل في مجال السياحة، واستمر في الرسم على ورق البردي حتى عمر 16 عامًا. قال إن والده ظل مثله الأعلى وتوجيهه الفني، وهو ما شكل ارتباطه المبكر بالحضارة الفرعونية وتفاصيلها. يرى أن الجداريات تعكس تاريخ مصر وحضارتها بشكل حي ومباشر في أماكن عامة مثل الممشى السياحي بشرم الشيخ.
تأتي تجربته الأولى في الرسم الجداري من استخدام خامات الأكريليك والزيتية، ولكنه واجه في البداية رهبة المساحات الكبيرة. مع مرور الوقت أصبح يحب العمل على الجدران لأنها تمنحه فرصة الوصول إلى التاريخ بشكل مباشر للجمهور. أشار إلى أن جدارية معبد دندرة كانت أول تجربة له في الرسم على السقف، وهي تجربة حصدت تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر أن لديه مجموعة من الرسومات الجدارية في نفس المكان ضمن الممشى السياحي بمدينة شرم الشيخ.
رحلة الفنان مع الحضارة الفرعونية
لا يزال محمود يعمل بالرسم على الجدران، ويعتبر هذا الأسلوب ركيزة عمله وشغفه الأكبر لأنه يربط الحاضر بتاريخ مصر القديم. أشاد بجدارية معبد دندرة التي رسمها، والتي حازت على إعجاب عدد كبير من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي. كما أوضح أن الفن الجدارية يضيف للأماكن العامة قيمة تاريخية وفنية، خصوصًا في شرم الشيخ ضمن الممشى السياحي.
كما يوضح أن تجربته في الجداريات تعتمد على مزج خامات الأكريليك والزيت، وأنه يستمر في تطوير أسلوبه لإبراز التفاصيل الفرعونية الدقيقة. يرى أن العمل على الجدران يسمح بإيصال رسائل التراث بشكل حي ومباشر إلى الجمهور المصري والسياح على حد سواء. يعبر عن فخره بإسهامه في إبراز الوجه الفرعوني للحضارة المصرية من خلال أعماله في مواقع سياحية بارزة.


