تعلن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن عقد اجتماع مهم في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية لبحث مشروع متكامل في مجال الطاقة المتجددة. حضر الاجتماع تحالف رينيرجي جروب المكوّن من شركة رينيرجي جروب بارتنرز وشريك تقني محلي هو جرين تك إيجيبت والشريك المالي والاستثماري أوك القابضة، بقيادة روبرت فالك ومجموعة مدكور، إضافة إلى قيادات من الوزارة. يهدف المشروع إلى دمج محطة شمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات مع محطة هيدروجين أخضر ومحطة للضخ والتخزين المائي في شبه جزيرة سيناء، وتغذية الشبكة بنظام مستقر وآمن على مدار الساعة.

إطار التحول الاستراتيجي

تؤكد الوزارة أن الخطة تتماشى مع استراتيجية الدولة للتحول الطاقي وتوفير الطاقة للمستهلكين في إطار التنمية المستدامة. يجرى العمل على إضافة نحو 2,5 ألف ميجاوات من الطاقات المتجددة إلى الشبكة سنويًا حتى عام 2030، مع التوسع في محطات التخزين ومحطات الضخ والتخزين المائي. تُخطط المحطات الجديدة لضمان استمرار تغذية الشبكة بمواد نظيفة ودائمة، مع تعزيز استقرارية التيار من خلال قدرات تخزينية مستقرة على مدار اليوم. كما يركّز المشروع على تعظيم عوائد الموارد الطبيعية من خلال الاستثمار في الضخ والتخزين والمياه لتوليد الكهرباء وتحسين كفاءة التشغيل.

تفاصيل تقنية واقعية للمشروع

أوضح الدكتور محمود عصمت أن خطة العمل ترتكز على محاور رئيسية تتوافق مع أهداف الدولة في خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة. أشار إلى أن العمل يشمل إضافة محطة شمسية بقدرة 15 ألف ميجاوات، ومحطة ضخ وتخزين بسعة 4,400 ميجاوات وتوليد 3,000 ميجاوات-ساعة يوميًا لضمان التغذية المستمرة للشبكة بقدرة تصل إلى 3,250 ميجاوات مستدامة. كما يضم المشروع تغذية المحلل الكهربائي بسعة 1,850 ميجاوات لإنتاج الهيدروجين الأخضر. كما استعرضت الوزارة الدراسات الفنية والجدوى وربط المحطة بالشبكة، مع التأكيد على مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي كجزء من الاستراتيجية الوطنية للطاقة.

شاركها.
اترك تعليقاً