يؤكد موقع Healthline أن عصير الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، وهو ما يسهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة. ويلاحظ أن هذا التلف قد يؤدي إلى التهاب الشرايين وتصلبها، لذا يساهم تناول الليمون في تقليل الخطر عبر تعزيز قوة مضادات الأكسدة. كما يلعب فيتامين C دورًا في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي للحفاظ على مرونة جدران الشرايين وسلامتها. ويساعد البوتاسيوم الموجود في الليمون على تنظيم ضغط الدم بفضل قدرته على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم.
تأثيره على الكوليسترول والالتهابات
يحتوي الليمون على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، خصوصًا في القشرة، وتساعد هذه الألياف في خفض مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم. وتساهم مركبات الفلافونويد، مثل الهسبريدين، في تقليل الكوليسترول الضار وتخفيف مخاطر تصلب الشرايين. كما أن الخصائص المضادة للالتهابات للليمون تساهم في تقليل الالتهابات داخل جدران الشرايين، مما يدعم صحة الجهاز القلبي الوعائي.
آثار جانبية وتحذيرات صحية
يساهم فيتامين C في تعزيز امتصاص الحديد من المصادر النباتية، ما يساعد على الوقاية من فقر الدم ويدعم صحة القلب على المدى الطويل. كما أن حمض الستريك الموجود في الليمون يمكن أن يسبب تآكل مينا الأسنان عند الإفراط في تناوله، لذلك يُنصح بشربه مخففًا بالماء واستخدام قشة وتجنب التماس المباشر مع الأسنان. كما قد يسبب الليمون تهيجًا في المعدة أو حرقة لدى الأشخاص المصابين بمشاكل في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المريئي أو القرحة. يُفضل الاعتدال في استهلاكه وتفضيل العصير المخفف لتقليل المخاطر وللاستفادة من فوائده.


