تعلن Cleveland Clinic وMayo Clinic وHealthline عن مجموعة وجبات آمنة تهدئ القولون وتحسن الهضم لدى مرضى القولون العصبي وتقلل الانتفاخ والتقلصات. وتشير هذه المصادر إلى أن اتباع خيارات غذائية مناسبة يمكن أن يخفف من أعراض تهيّج الأمعاء. وتضم هذه الوجبات عناصر سهلة الهضم وتجنب مكونات قد تهيّج الجهاز الهضمي، مع التأكيد على اختيار بدائل للحليب والقمح عند الحاجة. ومن بين أمثلة هذه الوجبات الشوفان المطبوخ بالماء أو مع حليب خالٍ من اللاكتوز، مع إضافات مثل الموز والتوت وبذور الشيا.
أمثلة وجبات آمنة
تعلن المصادر الطبية عن وجود خيارات غذائية تهدئ القولون وتخفف الانتفاخ لدى مرضى القولون العصبي، وتؤكد أن الشوفان المطبوخ بالماء أو مع حليب خالٍ من اللاكتوز يعد خياراً مفضلاً. كما توصي بخيارات بسيطة أخرى مثل الدجاج المشوي مع الأرز والخضروات المطهوة، مع اختيار خضروات مثل الكوسة والجزر والفاصوليا الخضراء والبطاطس ضمن الوجبة. وتؤكد أن السمك المشوي مثل السلمون أو القاروص مع بطاطس مشوية يساهم في تقليل الالتهاب بفضل محتواه من أوميغا-3. وتضيف أن عجة البيض بالخضروات، مع مكونات مثل البيض والسبانخ والفلفل والطماطم، وجبة سريعة وآمنة للقولون، مع تجنّب البصل والثوم.
تستمر القائمة بتقديم خيارات أخرى مثل شوربة جزر وكوسة مهروسة، وهي وصفة مهدئة وسهلة الامتصاص وفقاً لتوصيات صحية. وتضم أيضاً التونة بالماء مع خبز خالٍ من الجلوتين كخيار بديل للبقوليات التي قد تهيج القولون. إضافةً إلى ذلك، يمكن اختيار مكرونة خالية من الجلوتين مع صوص طماطم بسيط كبديل عن المكرونة التقليدية. ولا ننسى الزبادي خالي اللاكتوز مع فواكه مثل الفراولة والأناناس والعنب، إضافةً إلى أرز بلبن خالي اللاكتوز كخيار حلو يمنح الجهاز الهضمي راحة.
ينبغي على المرضى تكييف هذه الخيارات وفق تحملهم الشخصي وتفضيلاتهم، والالتزام بتجنب مكونات قد تثير الأعراض مثل البصل والثوم أو مكونات الألبان إن كانت تسبب لَبنًا أو عدم تحمل. كما يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء تقييم شخصي وتحديد القيود الغذائية الإضافية التي قد تكون مناسبة، وتعديل النظام الغذائي تدريجيًا لتقييم التحمل دون الإخلال بالوظائف الأساسية للجهاز الهضمي. في جميع الأحوال، يجب اعتماد التنوع في الوجبات والالتزام بتوجيهات الخبراء لضمان تحقيق نتائج إيجابية مطلوبة مع تقليل مخاطر الانتفاخ والتقلصات.


