تطوير منطقة سفنكس ودهشور

تعلن وزارة السياحة والآثار أن الدولة تعكف حاليًا على تطوير المنطقة الواقعة بين مطار سفنكس ودهشور لتصبح منطقة سياحية وسكنية متكاملة تضم مرافق ترفيهية متنوعة، ضمن خطة وطنية طموحة لتطوير البنية التحتية السياحية. مشيرًا إلى أن مصر تمتلك خطة طموحة لتطوير البنية التحتية السياحية. أُعلن ذلك في ختام مشاركة الوزير في بورصة لندن العالمية للسياحة WT 2025 التي انعقدت بالعاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر.

مشاركات WT 2025 وتنوع المقاصد

أكد شريف فتحي خلال اللقاءات التي عُقدت في لندن أن مصر تتمتع بتنوع سياحي لا مثيل له يجعلها مؤهلة لتكون المقصد الأول عالميًا من حيث المنتجات والأنماط السياحية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل من خلال استراتيجيتها على إبراز هذا التنوع وتوسيع الأسواق السياحية المصدرة إلى مصر من خلال تطوير منتجات وتجارب سياحية جديدة. وجرى خلال WT 2025 عقد لقاءات إعلامية مع ممثلي كبرى وسائل الإعلام الدولية والعربية والبريطانية للإجابة عن أسئلة حول مستقبل صناعة السياحة والنمو المرتقب لأعداد السائحين والاتجاهات في الأسواق المختلفة.

المتحف المصري الكبير وأثره السياحي

ركزت اللقاءات أيضًا على افتتاح المتحف المصري الكبير الذي حظي بمتابعة عالمية واسعة، وما شهده من إقبال جماهيري كبير منذ أول أيام افتتاحه للجمهور، مما يعكس المكانة الفريدة لهذا الصرح بين المتاحف العالمية. وأكد الوزير أن المتحف المصري الكبير يعد وجهة سياحية متكاملة بحد ذاته. كما أشار إلى أن وجوده يعزز الترويج للمقصد المصري في الأسواق الدولية ويثري التجربة الثقافية للسياحة.

الشراكات والترويج الدولي

أكّد الوزير أن الدولة تشجع إقامة شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في دعم قطاع السياحة وتعزيز تنافسية المقصد المصري عالميًا. وأشار إلى أن هذه الشراكات ستسهم في تحسين الخدمات وتطوير التجارب السياحية وتوفير فرص عمل مستدامة للمجتمعات المحلية. كما أشار إلى التعاون المستمر بين الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة ومنظمي الرحلات الدوليين لتعزيز الترويج للمقصد المصري في الأسواق السياحية المختلفة، مؤكدًا أن الجهود الحالية تركز على تنويع الأدوات التسويقية بما يتناسب مع احتياجات كل سوق سياحية على حدة لضمان استمرار الزخم السياحي وتحقيق نمو مستدام.

شاركها.
اترك تعليقاً