أعلنت شعبة الذهب انخفاض سعر الجرام بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات مساء الجمعة 7 نوفمبر 2025 مقارنة بمستوياته أمس، وهو ما أثار تساؤلات في السوق المحلي حول الأسباب وراء الهبوط رغم الارتفاع العالمي. وتُشير التصريحات إلى أن التراجع شمل الأعيرة كافة، فبلغ سعر عيار 14 نحو 3556 جنيهًا للجرام، وبلغ عيار 18 نحو 4572 جنيهًا للجرام، كما انخفض عيار 21 إلى 5335 جنيهًا وتراجع عيار 24 إلى 6097 جنيهًا. وتوضح الأسباب أن تغير سعر الدولار وتأثر العرض والطلب أسهما في هذا التحرك، مع وجود حذر في الحركة الشرائية.

سعر الجنيه والسبائك

بلغ سعر الجنيه الذهب 42680 جنيهًا، وهو تقديري لقيمة الذهب فقط دون المصنعية أو الدمغة؛ وتختلف الأسعار النهائية من تاجر لآخر وفق تكاليف التشغيل ونوعية المشغولات المعروضة. وتؤكد المصادر أن انخفاض الجنيه الذهب يعكس تباطؤًا في عمليات الشراء الفعليّة مقارنة بفترات سابقة. كما توضِّح التكاليف أن الفرق بين السعر المعلن والأسعار النهائية يظل قائمًا بناءً على عوامل التشغيل والتصنيع.

السبائك والأونصة

سجلت سبيكة الذهب زنة 10 جرامات نحو 60970 جنيهًا، وسجلت سبيكة 50 جرامًا نحو 304850 جنيهًا. أما الأونصة (31.1 جرامًا من ذهب عيار 24) فبلغت نحو 189616 جنيهًا. وتؤكد الشعبة أن هذه الأسعار لا تشمل المصنعية أو الدمغة، وتختلف التكاليف النهائية باختلاف حجم المشغولات وجودتها ودقة التصنيع.

الذهب عالميًا

عالميًا ارتفع سعر الذهب بنسبة 0.38% ليصل إلى 3991 دولارًا للأونصة وفق بيانات وكالة بلومبرج. وهذا الارتفاع يعزز الإقبال على المعدن كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين والتوترات الجيوسياسية وتذبذبات العملات العالمية. ويشير المحللون إلى أن العوامل الدولية تفرض توجهًا عامًا نحو الذهب كأداة للتحوط أمام تقلبات الأسواق.

تحليلات وتوقعات السوق

ورغم الارتفاع العالمي، يتأثر السوق المحلي بعوامل داخلية تشكل تباينًا في العرض والطلب وسعر صرف الجنيه أمام الدولار، إضافة إلى الفارق الزمني بين التسعير المحلي والدولي. ويتوقع المحللون أن تظل الأسعار ضمن نطاق متذبذب خلال الأيام المقبلة، مع ترقب مؤشرات محلية وقرارات نقدية قد تغير الاتجاه. كما يشير بعض المحللين إلى أن استمرار ارتفاع الطلب على الذهب كأداة تحوط قد يحد من أي انخفاضات حادة في الأسعار في الفترة المقبلة.

شاركها.
اترك تعليقاً