أقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ما لا يقل عن 24 جنرالًا وأدميرالًا من كبار قادة الجيش. وتأتي هذه الإقالات في إطار مسعى لإعادة ضبط قيادة الجيش وتوجيه الجهود نحو أهداف جديدة. ويركز المسؤولون على تعزيز الكفاءة التقنية والتخطيط الاستراتيجي بعيدًا عن القيادات التقليدية. وتتزايد الخلافات حول خطط التسليح والانتشار العسكري خارج الولايات المتحدة، لاسيما في آسيا والشرق الأوسط.
إعادة تشكيل القيادة
يصف المسؤولون هذه الخطوة بأنها تعكس توجهًا جديدًا في وزارة الدفاع. ويرى المراقبون أن التغييرات تهدف إلى تعزيز الكفاءة التقنية والتخطيط بعيد المدى. ويشير البعض إلى احتمال حدوث ارتباك مؤقت في بنية القيادة بسبب تبديل كبار القادة. كما يرى محللون أن لهذه التحركات بعدًا سياسيًا في ظل التوترات بين الإدارة والجيش حول الإنفاق وبرامج الذكاء الاصطناعي العسكري.


