يؤكد الدكتور نيكولاس بيريكون، خبير التغذية والأمراض الجلدية الأمريكي البالغ من العمر 77 عامًا، أن العادات اليومية البسيطة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في الصحة العامة. يبدأ يومه بفنجان من الشاي الأخضر، ويضيف إلى ذلك ثلاث مكونات فعالة تعزز الطاقة وتدعم فقدان الوزن وإطالة العمر. يوضح أن الجمع بين هذه المكونات مع الشاي الأخضر يساعد على صفاء الذهن وصحة طويلة الأمد دون تعقيد.
المكوّن الأول: ثلاثي الجليسريد المتوسط
المكوّن الأول هو ثلاثي الجليسريد المتوسط، وهو نوع من الدهون المصدر الطبيعي في زيت جوز الهند وزيت نواة النخيل. يُضاف ملعقة صغيرة منه إلى الشاي الأخضر بدلاً من اللبن أو السكر كي يوفر طاقة سريعة. يساعد الجسم على تحويل هذه الدهون إلى طاقة وهو أمر مفيد للدماغ والقدرة على التحكم في الوزن. يُفضل إدخاله باعتدال ضمن الروتين اليومي.
المكوّن الثاني: زيت الزيتون البكر
المكوّن الثاني هو ملعقة صغيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز المضاف إلى الشاي الأخضر. تشير الأبحاث إلى أن الزيت يدعم صحة القلب والهضم، كما يعزز وظائف الدماغ وربما يحمي من السكتات والاضطرابات العصبية. يساهم زيت الزيتون في تنشيط مسارات جينية تساهم في تنظيم الخلايا وتجديدها، وهو ما يبرز دوره في الصحة العامة.
المكوّن الثالث: القرفة
المكوّن الثالث هو ربع ملعقة صغيرة من القرفة. يساعد هذا التغيير البسيط في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الالتهابات، كما تشير بعض المصادر إلى تحسن الذاكرة والمساعدة في فقدان الوزن. إضافة القرفة تساهم في دعم الجهاز المناعي وتوفر لحظة تأمل وتوازن في بداية اليوم.
عادات صباحية مبسطة لكنها ثابتة تبرز فعاليتها عندما تستمر عليها، حيث يعزز الشاي الأخضر مع الإضافات الثلاثة الطاقة المستمرة والوضوح الذهني على مدار اليوم.