يعلن الدكتور عبد العزيز السيد أن الدولة تبذل جهوداً مكثفة لمواجهة انتشار الأمراض بين الدواجن، خاصة خلال فصل الخريف واقتراب الشتاء، حيث تتزايد التقلبات الجوية التي تؤدي إلى انتشار الأمراض التنفسية بين الطيور والحيوانات. وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب استعداداً أكبر من المربين لضمان سلامة الإنتاج الحيواني وتجنب الخسائر المحتملة. وأوضح أن الدولة تعمل على توفير التحصينات اللازمة لحماية الثروة الداجنة من الأمراض، إلى جانب تنفيذ حملات إرشادية وتوعوية مستمرة للمربين في مختلف المحافظات.
جهود الدولة لمكافحة الأمراض
أكد الدكتور أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع وعي المزارعين بخطورة الفيروسات المنتشرة خلال تغير الفصول، مشددًا على أهمية التعاون بين الدولة والمربين لتحقيق الوقاية الشاملة. كما أوضح أن الالتزام بتعليمات الوقاية هو خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض، مؤكدًا أن الوقاية دائمًا أفضل من العلاج. وأشار إلى أن أي إهمال في تطبيق الإرشادات قد يؤدي إلى كارثة صحية داخل المزارع.
التحذير من تجاهل التعليمات
وخلال مداخلة هاتفية له في برنامج بلدنا اليوم شدد على أن عدم الالتزام بالتعليمات الوقائية يؤدي إلى انتشار الفيروسات والأمراض بين الدواجن والحيوانات الأخرى. ودعا المربين إلى تطبيق التعليمات الصادرة من وزارة الزراعة والجهات البيطرية بدقة، والالتزام بالتحصين الدوري والتطهير المستمر لمزارعهم. كما أكد أن التعاون بين الدولة والمربين هو الأساس للحد من مخاطر الأوبئة وللحد من الخسائر المحتملة.
الأسعار وضبط الأسواق
وأوضح أن سعر الدواجن من المزرعة ثابت نسبياً ويبلغ حاليًا نحو 58 جنيهًا للكيلو، بينما يختلف سعر البيع للمستهلك من منطقة إلى أخرى حسب تكاليف النقل والتوزيع. وأشار إلى أن السعر العادل للمستهلك في المناطق العادية لا يجب أن يتجاوز 68 جنيهًا للكيلو، بينما في المناطق الشعبية يجب ألا يزيد بأي حال عن 70 جنيهًا للكيلو. وأكد أن أي زيادة عن هذه الحدود تمثل استغلالاً من التجار وتكشف عن خلل واضح في منظومة التسعير. ودعا إلى تطبيق تسعيرة استرشادية واضحة لضبط الأسواق وحماية المستهلكين، مع مراعاة حقوق المربين والمنتجين في الوقت ذاته. وأكد أن وجود رقابة قوية من الأجهزة المعنية بالتعاون مع مباحث التموين هو الحل لضمان الاستقرار ومنع التلاعب بالأسعار.


