أعلنت ميشيل أوباما خلال مشاركتها في فعالية نظمتها مؤسسة People Inc في نيويورك عن دروس مؤثرة استقتها من والدتها الراحلة ماريان روبنسون، وكيف ساهمت هذه القيم في تشكيل أسلوبها كأم في تربية ابنتيها ماليا وساشا. وأوضحت أن هذه الدروس تشكل إطارًا لحياتها اليومية وتنعكس في قراراتها مع عائلتها. كما أشارت إلى كتابها الجديد The Look وتحدثت عن اللحظات الأخيرة التي جمعتها بوالدتها قبل وفاتها في 2024 عن عمر 86 عامًا. وأكدت أن عمرها حاليًا 61 عامًا وتعلمت مع مرور الوقت أهمية أن تعيش اللحظة وتكون حاضرة في كل ما تفعل.

دروس من الأم الراحلة

ذكرت ميشيل أنها منذ الطفولة كانت والدتها تهيئها هي وأخوها كريغ لفكرة رحيلها، وكانت تقول لهما: «أنا أحبكما، لكنكما ستكونان بخير بدوني». وأضافت أن هذه الرسائل تقال اليوم لابنتيها، فلا تحتاجان إليّ لتنجحا، فأنتم تعرفون كل ما يلزم. وأوضحت أن هذه الكلمات بقيت راسخة في وعيها وتؤكد أهمية الاعتماد على الذات والاعتماد على القدرات الداخلية لتحقيق النجاح.

لحظات الود الأخيرة وتأثيرها

روت ميشيل أنها كانت تشاهد التلفاز مع والدتها حين نظرت إليها بهدوء وقالت: «لقد كان ذلك سريعًا». وعندما سُئلت عن المعنى، قالت والدتها: «الحياة» فقط، لتبقى هذه الكلمة محفورة في ذهنها. وتؤكد أن هذه العبارة تبقى درسًا دائمًا بأن الحياة الطويلة لا تجلب جاهزية تامة للمغادرة، ما دفعها إلى العيش في اللحظة وتكون حاضرة في كل ما تفعل.

قيمة الوقت وفصل الحياة القادم

ذكرت ميشيل أن بلوغها الستين في يناير الماضي جعلها أكثر وعيًا بقيمة الوقت. وقالت: «إذا كنّا محظوظين، فسيكون أمامنا ثلاثون صيفًا جيدًا»، لذا تريد أن يكون هذا الفصل من حياتها كما ترغب، مع عائلتها وتربية ابنتيها ماليا وساشا. وأكدت أنها تسعى لاستغلال الوقت بما يحقق قيمها ويخدم عائلتها في المستقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً