توضح الدكتورة ناهد عطا الباحثة في معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية أن الأفوكادو يمتاز بمخزون ضخم من مضادات الأكسدة الطبيعية، إضافة إلى احتوائه على ألياف عالية ضرورية لصحة الجسم. كما تعتبر الثمرة مصدراً ممتازاً لمجموعة واسعة من الفيتامينات الأساسية مثل فيتامينات A وB وC وE. وتتضمن أيضاً المعادن المهمة للنمو ووظائف الجسم مثل البوتاسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والزنك والنحاس والحديد والفوسفور والكالسيوم والصوديوم إلى جانب السيليكون.
التركيبة الغذائية الفريدة
وتتسم الثمرة باحتوائها على معادن أساسية للنمو ووظائف الجسم مثل البوتاسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والزنك والنحاس والحديد والفوسفور والكالسيوم والصوديوم، إضافة إلى السيليكون. وتوفّر كذلك الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة، وبخاصة حمض الأوليك وحمض البالميتوليك. وتسهم هذه العناصر معاً في دعم العمليات الحيوية في الجسم وتكوين مواد بنيوية مهمة.
كما يشير المحتوى الدهني إلى أن الأفوكادو غني بالدهون الصحية التي تساهم في تعزيز امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون. وتبلغ نسبة حمض الأوليك نحو 54.60% من الدهون الأحادية غير المشبعة، ونسبة حمض البالميتوليك نحو 11.61%. وتبيّن هذه الدهون فائدة كبيرة للصحة العامة للجسم.
فوائد صحية متعددة
يُعتبر زيت الأفوكادو ومحتوى الثمار من المصادر الرئيسية للدهون الأحادية غير المشبعة، مما يساهم في الحفاظ على صحة القلب والشرايين. كما أن وجود فيتامينات E وB والفولات والجلوتاثيون يساعد في تقليل مخاطر أمراض القلب. وتتكامل هذه العوامل لتوفير حماية للنظام القلبي الوعائي على نحو فعّال.
يبلغ تركيز مركب البيتا-سيتوستيرول 76.4 ملليغراماً لكل 100 غرام من الثمرة، وهو مركب ثبت أنه فعال في خفض مستوى الكوليستول الكلي والكوليستول الضار والجليسريدات الثلاثية. كما يعزز ارتفاع HDL في الدم نتيجة وجود هذا المركب. وتتراكم هذه الخصائص لتقلل مخاطر أمراض القلب بشكل واضح.
يساهم محتوى البوتاسيوم العالي في تنظيم ضغط الدم. إلى جانب ذلك، تساعد الألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية الأحادية في تنظيم مستويات السكر عبر تحسين حساسية الأنسولين. وتدعم هذه العوامل نمط حياة صحي متكامل.
تحتوي ثمار الأفوكادو وزيته على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب. وتساهم هذه المركبات في تقليل الالتهاب والالتهابات المزمنة، مما يدعم الصحة العامة. وتعزز مناعة الجسم وتدعم التمثيل الغذائي بشكل عام.
يعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا باللوتين الذي يمنع اعتام عدسة العين والعمى. كما أن نسبة عالية من حمض الفوليك تساهم في تقليل مخاطر العيوب الخلقية وتقلل من احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية. إضافة إلى ذلك، يوفر زيت الأفوكادو فيتامينات A وD وE وK الذائبة في الدهون، وهي ضرورية لعمليات الأيض في الجسم.
تزود الثمرة العناصر الغذائية الأساسية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والسيليكون والزنك والنحاس والحديد والفوسفور والكالسيوم والصوديوم، وتدعم النمو وتقلل من مخاطر مشاكل الغدة الدرقية والسرطان. كما أن زيت الأفوكادو غني بالفيتامينات الذائبة في الدهون A وD وE وK، وتساهم هذه الفيتامينات في عمليات التمثيل الغذائي الحيوي.


