تعلن Healthline أن للباذنجان ثلاث فوائد غير متوقعة لصحة الجسم. تشير إلى وجود صبغة تسمى ناسنين في قشرة الباذنجان، وهي نوع من الأنثوسيانين تعمل كمضاد أكسدة يحمي أغشية خلايا الدماغ من التلف التأكسدي. كما أن هذه المركبات قد تحفز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسن التوصيل العصبي. وبالتالي يساهم تناول الباذنجان في دعم صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.

دعم وظائف الدماغ

يساعد وجود ناسنين في القشرة على حماية أغشية الخلايا العصبية من التلف التأكسدي ومكافحة الإجهاد التأكسدي في الدماغ. كما تساهم هذه المركبات في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين التوصيل العصبي، مما يدعم الأداء الذهني بشكل عام. وبذلك يُعد الباذنجان جزءًا من خيارات النظام الغذائي التي تساهم في الحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.

تنظيم سكر الدم وتحسين حساسية الإنسولين

يحتوي الباذنجان على ألياف غذائية وبوليفينولات تبطئ امتصاص السكّر في الأمعاء، مما يساعد في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم. كما أن خفض المؤشر الغلايسيمي للخضروات يجعلها خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يتابعون مستوى السكر في الدم. وتؤدي هذه الخصائص إلى تحسين حساسية الإنسولين بما يعزز توازن سكر الدم بشكل عام.

تعزيز صحة القلب وخفض الكوليسترول الضار

يتوفر الباذنجان على مضادات أكسدة مثل حمض الكلوروجينيك والأنثوسيانينات التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار LDL وتحسين صحة الشرايين. كما أن وجود الألياف والبوتاسيوم يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. وتظهر النتائج المتوقعة من هذه المركبات كخيار غذائي مفيد ضمن نمط حياة صحي للقلب.

شاركها.
اترك تعليقاً