يؤكد موقع هيلث لاين أن القرع ليس مجرد خضار موسمي، بل خيار غذائي غني بالعناصر الغذائية. يحتوي كوب واحد من القرع المطبوخ على نحو 49 سعرة حرارية، كما يضم كميات كبيرة من فيتامين A وفيتامين C والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز. هذا المزيج يجعل القرع خياراً صحياً لمن يرغب بغذاء مغذٍ دون زيادة كبيرة في السعرات. كما يسهل إدخاله في أطباق متنوعة بفضل نكهته المتناسبة وطبيعته المتعددة الاستخدامات.
دعم صحة العيون والمناعة
يعتمد القرع على بيتا-كاروتين يتحول إلى فيتامين A في الجسم، مع وجود لوتين وزياكسانثين. هذه المركبات ترتبط بتقليل مخاطر التنكس البقعي وإعتام العدسة. كما يعزز فيتامين C وفيتامين E الموجودان فيه المناعة ويسرعان الشفاء. هذه العناصر تجعل القرع خياراً قيماً لدعم الصحة العامة.
صحة القلب وضبط ضغط الدم
يُساهم القرع في دعم صحة القلب وتحسين وظائفه بفضل احتوائه على البوتاسيوم والألياف. الألياف الغذائية تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار وتدعم ضبط ضغط الدم. وبفضل هذه العناصر، يساهم القرع في تقليل التوتر على القلب وتحسين صحته بشكل عام.
الهضم والتحكم في الوزن
يساعد القرع على الشعور بالشبع ويدعم حركة الأمعاء بشكل منتظم، ما يقلل احتمال الإمساك. هذا يسهّل التحكم في الوزن كجزء من نظام غذائي متوازن. كما أن محتواه من السعرات المنخفضة يجعل من القرع خياراً جيداً للوجبات الخفيفة أو المكونات الأساسية.
مضاد للأكسدة وخطر الأمراض
تركيبة القرع الغنية بالكاروتينويدات وفيتامينات A وC وE تعمل كمضاد للأكسدة وتحد من الالتهابات. هذه الخصائص قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. بفضل هذه المركبات، يسهم القرع في دعم الصحة العامة وحماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.