أعلن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، وجود خطط تسويق مشتركة مع مشغلين للمتحف وهيئة تنشيط السياحة لاستكمال الزخم المستمر للمتحف. جاء ذلك خلال كلمته في منتدى مصر للإعلام في نسخته الثالثة بعنوان “2030.. من سيستمر؟” بمشاركة نحو 2500 صحفي من مصر والمنطقة والعالم. وأوضح أن هذه الخطة ستعزز حضور المتحف في الإعلام والسياحة وتضمن استدامة الاهتمام المحلي والدولي به.

التخطيط والترويج للمتحف

وأفاد بأن الدراسات جارية لفتح قاعات أثرية جديدة داخل المتحف، لكنها تتطلب تمويلًا وخطط ضبط للحرارة والرطوبة إضافة إلى تفاصيل فنية لضمان حماية الآثار. وأشار إلى وجود نية لعقد مؤتمرات علمية ومؤتمرات دولية من شأنها رفع مستوى الزخم حول المتحف وجذب جمهور عالمي. وتؤكد الخطط أن هذه الفعاليات ستسهم في تعزيز مكانة المتحف كمنصة معرفية وثقافية رائدة.

وأشار إلى وجود مساع للسماح بتصوير الأفلام داخل المتحف، مع التمييز بين الأفلام الوثائقية والتجارية لضمان الإيرادات وتحديد المعايير. وأوضح أن السياسات المرتبطة بهذا الملف ستتضمن ضوابط صارمة لحماية القطع الأثرية والتزامات فنية وإدارية. وأكد أن تنفيذ هذه الإجراءات سيتم بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان سلاسة العمل والالتزام باللوائح.

أوضح أن نجاح هذا المسار الرائد نتاج جهود مشتركة لجهات عدة منها وزارة الخارجية والكهرباء والتنمية المحلية ومحافظتي القاهرة والجيزة والجهات الإعلامية والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. كما وجه الشكر للقيادة السياسية على انتخابه لهذا المنصب، معبّراً عن أمله في استمرار النجاحات وتطوير العمل بالمتحف. وأشار إلى أن هذه الجهود تتناغم مع الرؤية الوطنية وتدعم مكانة المتحف وتطوير الخدمات المقدمة للجمهور.

وأعلنت إدارة منتدى مصر للإعلام أن نسخة هذا العام ستناقش مستقبل صناعة الإعلام وتداعيات التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي تعيد تشكيل القطاع. وأوضحت أن التطورات التقنية صارت قوة فاعلة تدفع الإعلام إلى تبني آليات جديدة لضمان استمراريته وفعاليته، بما في ذلك تعزيز الأداء الفردي والمؤسسي. وأكدت أن المنتدى سيجمع نخبة من أبرز صناع الإعلام محلياً وإقليمياً وعالمياً لطرح رؤاهم وخبراتهم، ومناقشة آليات التطوير في ظل التطور الرقمي، بحضور شخصيات رفيعة المستوى. ويأتي المنتدى هذا العام بشراكات محلية وإقليمية ودولية بارزة.

شاركها.
اترك تعليقاً