أعلنت الدكتورة رانيا المشاط أن الاتفاق التاريخي للسلام الذي تقوده مصر بالشراكة مع الولايات المتحدة وقطر وتركيا ساهم في إعادة الثقة إلى مسارات التجارة الدولية. وأن هذا التوافق سيؤدي إلى عودة نحو 12% من حركة التجارة العالمية للمرور عبر قناة السويس. كما أشارت إلى أن قناة السويس تعد شريانًا أساسيًا للاقتصاد العالمي وأن نشاطها شهد تراجعًا نتيجة التوترات الإقليمية، لكن الاتفاق الأخير سيدفعها لاستعادة دورها كممر تجاري دولي رئيسي. وهذا التطور سيعزز إيرادات الدولة ويدعم ميزان المدفوعات.
تأثير الاتفاق على التجارة والاقتصاد
أكّدت الوزيرة أن الاقتصاد المصري تمكن من تجاوز الأزمات المتعاقبة بفضل مرونته والإصلاحات المستمرة التي تنفذها الحكومة لتعزيز وضوح السياسات الاقتصادية. وأفادت بأن الدولة مستمرة في تطوير مناخ الاستثمار وزيادة تنافسية الصادرات. وتؤكد أن هذه الخطوات تساهم في استمرارية النمو الاقتصادي وتوفير بيئة أكثر جاذبية للمستثمرين.


