يتوافد الزوار إلى محيط المتحف المصري الكبير بمظاهر فرح واحتفال تعكس فرادة الحدث وأهميته الوطنية. ويحرص كثير منهم على تصميم صورهم بالزي الفرعوني عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب زيارة المتحف والتقاط الصور التذكارية بجانب التماثيل. وتعيد هذه الاحتفالات إلى المصريين ارتباطهم بموروثهم وتؤكد مكانة المتحف الجديد كمركز ثقافي وحضاري بارز. وتسهم هذه المشاهد في تعزيز التفاعل المجتمعي وتوثيق اللحظة التاريخية بنقلات تجمع بين الحداثة والعمق التراثي.
عبارة غزل تاريخية في أبو سمبل
تروى المصادر التاريخية أن من أقدم وأشهر عبارات الحب في التاريخ المصري نُقِشت على جدران معبد أبو سمبل وتربط الملك رمسيس الثاني بزوجته نفرتاري، وتُعد جزءاً من تراث المعبد. وتربط هذه العبارة النفرتاري بالشمس كونها رمزاً للحياة والنور وتدل على مكانة الملكة في عالمه. ويُذكر أن رمسيس الثاني تزوج عدة زوجات إلى جانب نفرتاري، وأنه أنجب عدداً من الأولاد، ما يعكس تقاليد الأسرة الحاكمة في تلك الحقبة. وتستخدم هذه القصص من التراث كمرجع يربط الحاضر بجذور الماضي ويؤكد عمق العلاقات بين الحاكم وشركائه في التاريخ المصري.


