توضح الدراسات المستمرة في مجال الأمن الغذائي أن بقايا المبيدات الحشرية قد تبقى على الفواكه والخضراوات حتى بعد الغسل بالماء الجاري. وتشير إلى أن هذه المبيدات المصممة لمقاومة المطر لا تختفي بسهولة بالغسل العادي، ما يجعل الغسل بالماء وحده غير كافٍ. ويُطرح حل بسيط وغير مكلف موجود في كل مطبخ وهو الخل. ويوصي الخبراء بتحضير محلول من جزء واحد من الخل إلى ثلاثة أجزاء من الماء وتغمر المحصول فيه لمدة 15 إلى 20 دقيقة. وبعد النقع، يفرك كل قطعة برفق تحت الماء الجاري باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات مخصصة للخضراوات مع التركيز على الشقوق وقرب السيقان، ثم يشطف المنتج جيداً بالماء البارد لإزالة أي بقايا خل.

تشير دراسات علمية إلى أن النقع في محاليل حمضية مثل الخل يمكن أن يزيد من كفاءة إزالة بعض المبيدات مثل المالاثيون مقارنة بالماء وحده. وتؤكد النتائج أن الجمع بين الغسيل والفرك هو الأسلوب الأكثر فاعلية على المستوى المنزلي، خاصةً للفواكه والخضراوات التي تؤكل بقشرها مثل التفاح والخيار والعنب والطماطم. أما المنتجات التي تقشر عادة مثل الموز والأفوكادو فالنقع ليس ضرورياً بشكل صارم، لكن الشطف البسيط يظل ضرورياً لمنع التلوث المتبادل بين القشرة واللب أثناء التحضير. وحتى المنتجات العضوية تستفيد من هذه المعالجة رغم انخفاض مستويات بقاياها، إلا أن التلوث قد يطرأ خلال سلسلة الإمداد أو نتيجة استخدام مبيدات عضوية معتمدة. يعزز الخل إضافة طبقة أمان دون المساس بالقيمة الطبيعية للمنتج.

شاركها.
اترك تعليقاً