تشير تقارير صحية إلى أن السكري من النوع الثاني يعد من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، وغالباً ما تتطور أعراضه تدريجياً، مما يجعل اكتشافه مبكراً أمراً بالغ الأهمية لتجنب المضاعفات. وفقاً لموقع Healthline، فإن العطش المستمر وزيادة التبول بشكل متكرر يعدان من أبرز العلامات المبكرة لهذا النوع من السكري قبل ظهور الأعراض الواضحة. وتؤكد هذه المصادر أيضاً أن فحص السكر الصائم أو اختبار HbA1c من وسائل الكشف المبكر عن المرض.

علامات إضافية مرتبطة

وتظهر علامات أخرى إلى جانب العطش وكثرة التبول، تشمل التعب المستمر الناتج عن قلة الحصول على الطاقة اللازمة من الجلوكوز، والشعور بالجوع الشديد خاصة بعد تناول الطعام، وفقدان الوزن غير المبرر بالرغم من زيادة الشهية. كما يضعف ارتفاع السكر جهاز المناعة مما يؤدي إلى تأخر التئام الجروح أو العدوى المتكررة، وترافقه رؤية ضبابية نتيجة تأثير السكر على عدسة العين. وتبين هذه الأعراض ارتفاع مستويات السكر في الدم وتأثيره على قدرة الكلى على معالجة السوائل بشكل طبيعي.

وينصح خبراء الصحة عند ملاحظة هذه العلامات بعدم تجاهلها والالتزام بإجراء تحاليل السكر الصائم أو اختبار HbA1c للكشف المبكر عن السكري. كما ينصح باتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي. وتجمع هذه الإرشادات بين الفحص الدوري واتباع نمط حياة صحي للحد من خطر الإصابة أو إدارة المرض في حال وجوده.

شاركها.
اترك تعليقاً