يعلن اللواء محمود توفيق خلال اجتماع موسع عقد بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بالوزارة، بحضور عدد من مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، متابعة تنفيذ خطط تأمين انتخابات مجلس النواب لعام 2025. كما يربط الوزير بين هذا الاجتماع واللقاءات عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مديري الأمن وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظات، للوقوف على آخر الاستعدادات والتأكد من جاهزية القوات. وأكّد أن هذه الاجتماعات تزاوج بين التخطيط المتقدم والتنفيذ الميداني، بما يضمن سرعة الاستجابة عند الضرورة. كما شدد على الالتزام بالقانون وبمبدأ الحياد أثناء تطبيق الإجراءات الأمنية.

إشادة بجهود رجال الشرطة

يعبّر الوزير عن شكره وتقديره لرجال الشرطة على جهودهم المستمرة في حفظ الأمن والاستقرار، مع إشادة بالنجاحات التي حققتها قطاعات الوزارة في مختلف المهام. وأشار إلى أن هذه النجاحات انعكست في تقارير دولية وتغطيات فاعلة على المستويات الإقليمية. وبيّن أن التعامل مع التحديات الأمنية يعكس قدرة الدولة على مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار في محيط إقليمي مضطرب. وتُؤكّد هذه الرؤية الثقة في الجهاز الأمني وكفاءته في التحول نحو إجراءات أكثر دقة وفعالية.

خطة أمنية شاملة لتأمين الانتخابات

استعرض الوزير محاور الخطة الأمنية التي جهزتها الوزارة لتأمين انتخابات مجلس النواب، معلناً أهمية البناء على التجارب السابقة والاستفادة من الإيجابيات لتعزيز الأداء الأمني. وأكد أن البناء على الخبرات السابقة يضمن وجوداً أمنياً متكاملاً يغطي محيط اللجان والمحاور الرئيسية والمواقع الحيوية على مستوى الجمهورية. كما شدد على ضرورة توفير مناخ آمن للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم ومتابعة جاهزية القوات وانتشارها بشكل مستمر. كما أشار إلى أهمية التنسيق المتبادل بين كل المستويات لتنفيذ الخطط على أرض الواقع.

مظلة أمنية وتواجد ميداني

وجه الوزير بوضع مظلة أمنية متكاملة لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وتوظيف كافة الإمكانات والمعدات الحديثة وتسيير الدوريات داخل المدن وخارجها وعلى المحاور الرئيسية. كما حث على تعزيز التواجد المروري وتوفير الخدمات المجهزة بأحدث التقنيات لمتابعة الحالة المرورية لحظة بلحظة وضمان سرعة الاستجابة لأي طارئ. وشدد على تكثيف التواجد الأمني في محطات المترو والسكك الحديدية والمواقف لتسهيل وصول الناخبين إلى لجانهم بشكل آمن وميسر. وتؤكد هذه الجهود تبني أساليب عملية تضمن استمرارية الحركة الأمنية أثناء فترة الانتخابات.

تنسيق ميداني وبُعد إنساني

أعلن وزير الداخلية اختيار أفضل العناصر الشرطية وتدعيمها بعناصر من الشرطة النسائية لضمان انتشار أمني فعال حول اللجان. وطلب توفير التسهيلات لكبار السن وذوي الإعاقة والمرضى، وتقديم العون لهم أثناء عملية التصويت وفق تقارير السلوك الأمني الحسن. كما شدد على الالتزام بمبادئ المعاملة الإنسانية واحترام المواطنين خلال تطبيق الإجراءات الأمنية وعدم التحيز لأي فئة. وتابع أن هذا المسار يضمن استمرار الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية ويعزز الانضباط العام.

تعليمات بالحياد والتعامل مع التجاوز

شدد الوزير على التواجد الميداني المستمر للقيادات الأمنية وتشكيل غرف عمليات فرعية للتنسيق مع الغرفة الرئيسية ومتابعة التنفيذ وجاهزية الأجهزة. وأكد ضرورة التعامل الفوري مع أي أحداث طارئة وبالحزم اللازم مع الالتزام بالحياد التام وعدم التدخل في مجريات العملية الانتخابية. كما طلب وضع آليات واضحة للتنسيق مع الجهات المعنية وتحديث البيانات الأمنية بشكل دوري لضمان الشفافية. وتُبرز هذه التعليمات الالتزام بالقانون ونزاهة الإجراءات كركيزة أساسية.

ثقة الوزير في رجال الشرطة

في ختام الاجتماع، يعرب اللواء محمود توفيق عن ثقته الكاملة في رجال الشرطة بكافة قطاعاتهم، مبدياً فخره بقدرتهم على تحمل المسئولية وتنفيذ المهام الأمنية بكفاءة عالية. وأكد أنهم سيواصلون بذل الجهد لتحقيق أمن الوطن واستقراره وتوفير بيئة آمنة تعزز الثقة في الدولة. كما وجّه ببذل المزيد من الجهد والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة وكفاءة. وتؤكد هذه الرسالة إصرار الوزارة على جعل مصر واحة للأمان والاستقرار.

شاركها.
اترك تعليقاً