أعلن الفنان والمرشد السياحي محمد خميس أن في مصر توجد أنواع كثيرة من الجلاليب، وأن التصميم الذي يحتوي على سبع فتحات عند الصدر وبدون ياقة يعد من أقدم أشكال الجلاليب في البلاد. وأوضح أن هذا التصميم عُثر عليه في معابد المصريين القدماء، مثل معبد الكاهن خا. وأشار إلى أن أقدم قميص مخيط في تاريخ البشرية هو قميص طرخان، ومصمم بنفس الفتحة السبعة. وأكد أن ارتداءه للجلباب أثناء وجوده في المتحف يعكس فخره بهويته وأصوله السوهاجية، وأنه يسعى قدر الإمكان إلى تعريف السياح بهذا التراث.
أصل الجلابية الصعيدي
أشار محمد خميس إلى وجود أنواع عديدة من الجلاليب في مصر، وأن التصميم ذو السبعة فتحات عند الصدر ودون ياقة يعد من أقدم النماذج، وهو ما يؤكده تاريخياً كما ورد في روايته. وقال إن هذا التصميم يعود إلى فترات تاريخية عميقة، وذكر أنه عُثر عليه في معابد المصريين القدماء مثل معبد الكاهن خا. وأوضح أن أقدم قميص مخيط في تاريخ البشرية هو قميص طرخان ومصمم بنفس الفتحة السبعة، وهو ما يؤكده الحديث عنه. ولفت إلى أن هذه القطعة تمثل جزءاً مهماً من تاريخ مصر، وأن ملابسه تظل رمزاً لهويته السوهاجية.
تداول رواد مواقع التواصل مقطعاً يوضح محمد خميس وهو يشرح أصول الجلاليب وتاريخها، وتباينت ردود الأفعال بين الإعجاب والاهتمام بالتراث. ونوه الجمهور بأن هذا التراث يبرز من خلال الزي الشعبي ويربط السياحة بالهوية الوطنية عندما يعرض في المتاحف. كما أكدوا أن الاهتمام بالملابس التقليدية يعزز المعرفة العامة بتاريخ مصر ويشجّع الزوار على اكتشاف حضارتها العريقة.


