أعلن تقرير حديث أن تاى نغوك، مزارع فيتنامي يبلغ من العمر 81 عامًا، يزعم أنه لم يغلق عينيه للنوم منذ ستة عقود. ورغم ذلك يحافظ على صحة جيدة ويمارس حياته اليومية بشكل اعتيادي. تشير آراء طبية متعددة إلى احتمال تعرضه لاضطراب ما بعد الصدمة نتيجة مشاركته في الحرب، وهو ما قد يفسر صعوبة النوم. هناك من يرى أيضًا أن إصابته بحمى في الطفولة قد تكون عاملاً مساعداً، بينما يبقى الاعتقاد بأن الاضطراب ما بعد الصدمة هو الأكثر احتمالاً.

تأثير اضطراب ما بعد الصدمة على النوم

تؤثر اضطراب ما بعد الصدمة بشكل كبير على النوم من خلال الأرق والكوابيس وصعوبات الاستغراق في النوم والاستيقاظ المتكرر. تنتج هذه الأعراض عن حالة اليقظة المفرطة والقلق المستمر وردود الفعل البدنية والعاطفية القوية عند تذكر الحدث، وهو ما يجعل دورات النوم غير منتظمة. في مثل هذه الحالات يُنصح عادة بتلقي العلاج النفسي تحت إشراف طبيب متخصص، وقد يُوصَف أدوية لتخفيف القلق والاكتئاب.

وتشير تقارير إلى أن سبب قلة النوم قد يكون تعرّضه لحمى في طفولته عام 1962، وادعاؤه أنه أفسد عليه النوم لباقي حياته. رغم ذلك، يظل جسده ممتلئاً بالحيوية وتظهر عليه لياقة بدنية جيدة وقلب مستقر وفق ما ورد في المصادر. ويؤكد أنه يحافظ على صحته من خلال نظام غذائي متوازن، إضافة إلى شرب الشاي الأخضر ونبيذ الأرز كجزء من روتينه اليومي.

مصادر وآراء حول السبب المحتمل

تظل التفسيرات الطبية مختلفة بين الخبراء، إذ يظل تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة إحدى الاحتمالات المعقولة في سياق قصته. تنصح المراجِع الطبية بمراقبة أعراض القلق والاكتئاب وتقديم العلاج النفسي المناسب إذا لزم الأمر، مع احتمال اللجوء إلى أدوية مرافقة. وتؤكد القصة أيضاً ضرورة إجراء تقييم صحي شامل لتحديد أثر أي اضطرابات النوم على جودة الحياة، مع الالتزام بإرشادات المتابعة الطبية.

شاركها.
اترك تعليقاً