أعلن النائب محمد رزق عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ أن ميناء بورسعيد السياحي استقبل اليوم السبت السفينة السياحية العملاقة MSC Armonia القادمة من البحر المتوسط. وعلى متنها نحو 2700 سائح من جنسيات متعددة، ضمن برنامج الرحلات البحرية المنتظمة التي تمر بالمدينة سنويًا. وذكر أن الحدث يعكس مكانة الميناء كمحطة رئيسية لاستقبال السفن السياحية ويعزز دوره كرافد اقتصادي وخدمي للمنطقة.
أكد رزق أن الأجواء الاحتفالية التي شهدها الميناء بما في ذلك عروض السمسمية والفنون الشعبية البورسعيدية عكست روح المدينة وتراثها الحقيقي. كما أوضح أن هذا المشهد ليس مجرد استقبال سياحي بل هو صورة حية لثقافة مصر الأصيلة ورسالة محبة وانفتاح من بورسعيد إلى العالم. وشدد على أن الجهود في تنظيم الزيارة تعزز تجربة الزوار وتدعم الارتباط بين المدينة والضيوف الدوليين.
أهمية السياحة البحرية لاقتصاد بورسعيد
تُعد السياحة البحرية ركيزة مهمة لدعم الاقتصاد المحلي وقطاع الخدمات في بورسعيد. وأشار إلى أن الميناء يعمل بكفاءة عالية في استقبال السفن الكبيرة وتوفير الإجراءات الجمركية والتنظيم الأمني وتجهيز برامج ترحيب مناسبة للزوار. كما أشار إلى أن الزوار سيستمتعون بجولات تاريخية وثقافية داخل المدينة تعرفهم على المعالم وبصمتها الفريدة في ذاكرة الشعب.
تعزيز مكانة بورسعيد عالميًا
وصف رزق توقف MSC Armonia في بورسعيد بأنه من أبرز مظاهر الحركة السياحية العالمية وأنه يعزز مكانة المدينة كوجهة بحرية ذات قيمة سياحية وثقافية على البحر المتوسط. ويوفر ذلك للمدينة فرصًا إضافية لتلبية احتياجات الزوار وتطوير البنية التحتية وبرامج الترحيب. وتُظهر هذه الاستضافة استمرار بورسعيد في ترسيخ مكانتها كعاصمة تاريخية وثقافية وترفيهية إقليمية.
ربط الحدث بالرواج السياحي في مصر
يرتبط الحدث بالرواج السياحي الذي تشهده مصر في الفترة الراهنة عقب افتتاح المتحف المصري الكبير. وأشار رزق إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يوم الجمعة الماضي شهد إقبالاً تاريخيًا أدى إلى نفاد التذاكر بالكامل قبل الثانية ظهرًا، ما يعكس شغف العالم بالحضارة المصرية. وأكد أن مصر تواصل تطوير البنية السياحية وتنوع المنتج الثقافي والترفيهي لتحقيق تجربة متكاملة للزائر ووضع البلد في مقدمة الدول السياحية عالميًا.


