تطرح مقالة اليوم أبرز الأبراج التي تواجه صعوبة مع تربية الأبناء، وفق ما ذكره موقع Astrotalk. تشير إلى أن التحديات تظهر بشكل خاص في السنة الأولى بعد الإنجاب وتختلف بحسب شخصية كل والد. يستعرض المقال أربعة أبراج هي الحمل والقوس والجوزاء والدلو، مع توضيح كيف يتعامل كل والد مع مسؤولياته.
الحمل وتحديات تربية الأبناء
يميل برج الحمل إلى الاندفاع والحيوية وسرعة التصرف، وهذا المزاج قد يشكل تحدياً أمام الأطفال بسبب ردود الفعل العشوائية وفرض الأفكار والأساليب الخاصة. يقود ذلك إلى محاولة الوالد السيطرة على جوانب كثيرة من حياة الأبناء، مما يجهد العلاقة ويولد التوتر. نتيجة لذلك قد يشعر الأطفال بالقيود ونقص الأمن العاطفي.
القوس وتحديات التربية
يحب برج القوس الحرية والمغامرة، وهذا يؤثر أحيانًا في تواصله مع الأبناء. يميل القوس للتركيز على شغفه الشخصي ويشعر بالعزلة عن مسؤوليات الأبوة والأمومة. يواجه صعوبة في وضع روتين ثابت والالتزام التام تجاه الأطفال، إذ غالباً ما يطالب بالحرية والمساحة لنفسه. قد يشعر الأطفال بعدم الأمان إذا غاب الالتزام العاطفي من جانب الوالدين.
الجوزاء وتحديات التربية
يتسم برج الجوزاء بطبع متقلب وغير مستقر، ما يجعل شعور الأطفال بالأمان أكثر هشاشة. غالباً ما ينتقلون من فكرة إلى أخرى بسرعة، وهذا يسبب ارتباكاً وعدم يقين لدى الأبناء. يواجه الجوزاء صعوبة في الحفاظ على النظام والانضباط المستمر، مما يخلق بيئة منزلية مضطربة. قد يؤدي قلة العزيمة وانشغالهم بنشاطات متعددة إلى شعور الأطفال بالإهمال وعدم الثقة.
الدلو وتحديات التربية
يُوصف برج الدلو بأنه مثالي في نظره، إلا أنه قد يواجه صعوبة في بناء علاقة عاطفية وثيقة مع أطفاله. غالباً ما يميل آباء الدلو إلى العزلة ويركزون على الأفكار المجردة أكثر من تلبية الحاجات العاطفية والعملية للأطفال. قد يظهرون في بعض الأحيان باردة في التعبير عن الحب والدعم، مما يجعل الأطفال يشعرون بعدم الأمان. كما قد يركز الآباء الدلو بشكل مفرط على المستقبل فنُسْيَان اللحظات الراهنة مع أبنائهم.


